responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350

3875.عنه صلى الله عليه و آله : اتَّقُوا الظُّلمَ ؛ فإنّهُ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ [1] .

3876.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الظُّلمُ ألأمُ الرَّذائلِ [2] .

3877.عنه عليه السلام : الظُّلمُ يُزِلُّ القَدَمَ ، ويَسلُبُ النِّعَمَ ويُهلِكُ الاُم [3] .

3878.عنه عليه السلام يَتَبَرَّأُ مِن الظُّلمِ: واللّه لأََن أبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعدانِ مُسَهَّدا ، أو اُجَرَّ في الأغلالِ مُصَفَّدا ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن ألقَى اللّه َ ورسولَهُ يَومَ القِيامَةِ ظالِما لِبَعضِ العِبادِ ، وغاصِبا لِشَيءٍ مِن الحُطامِ ، وكيفَ أظلِمُ أحَدا لِنَفسٍ يُسرِعُ إلى البِلى قُفُولُها ، ويَطُولُ في الثَّرى حُلُولُها ؟! [4]

3879.عنه عليه السلام أيضا: واللّه لو اُعطِيتُ الأقاليمَ السَّبعَةَ بما تَحتَ أفلاكِها ، على أن أعصِيَ اللّه َ في نَملَةٍ أسلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلتُهُ [5] .

3880.عنه عليه السلام : إيّاكَ والظُّلمَ ؛ فَمَن ظَلَمَ كَرُهَت أيّامُهُ [6] .

3881.عنه عليه السلام : لَيسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللّه وتَعجِيلِ نِقْمَتِهِ مِن إقامَةٍ على ظُلمٍ ؛ فإنّ اللّه َ سَميعُ دَعوَةِ المُضطَهَدِينَ (المَظلومِينَ) ، وهُو للظالِمينَ بِالمِرصادِ [7] .

3882.عنه عليه السلام : مَن ظَلَمَ قُصِمَ عُمرُهُ [8] .

3883.عنه عليه السلام : راكِبُ الظُّلمِ يَكبُو بهِ مَركَبُهُ [9] .

3884.عنه عليه السلام : مَن جارَ أهلَكَهُ جَورُهُ [10] .

3885.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نهى رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله أن يُؤكَلَ ماتَحمِلُ الَّنملَةُ بِفِيها وقَوائمِها [11] .

1187 أنواعُ الظُّلمِ

3886.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا وإنَّ الظُّلمَ ثلاثةٌ :فَظُلمٌ لا يُغفَرُ ، وظُلمٌ لا يُترَكُ ، وظُلمٌ مَغفورٌ لا يُطلَبُ ، فأمّا الظُّلمُ الذي لا يُغفَرُ فالشِّركُ بِاللّه ... وأمّا الظُّلمُ الذي يُغفَرُ فَظُلمُ العَبدِ نفسَهُ عندَ بعضِ الهَناتِ ، وأمّا الظُّلمُ الذي لا يُترَكُ فظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا [12] .

(انظر) الذنب : باب 762 .

1188 أفحَشُ الظُّلمِ

3887.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : اشتَدَّ غَضَبُ اللّه عَلى مَن ظَلَمَ مَن لا يَجِدُ ناصِرا غَيرَ اللّه [13] .

3888.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ظُلمُ الضَّعيفِ أفحَشُ الظُّلم [14] .

3889.عنه عليه السلام لَمّا سُئلَ : أيُّ ذنبٍ أعجَلُ عُقوبَةً لِصاحِبهِ: مَن ظَلَمَ مَن لا ناصِرَ لَهُ إلاّ اللّه ُ ، وجاوَرَ النِّعمَةَ بِالتَّقصيرِ ، واستَطالَ بالبَغيِ على الفَقيرِ [15] .

3890.عنه عليه السلام : مِن أفحَشِ الظُّلمِ ظُلمُ الكِرام [16] .

3891.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لَمّا حَضَرَ عليَّبنَ الحُسينِ عليهماالسلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ ، ثُمّ قالَ : يا بُنَيَّ ، اُوصِيكَ بما أوصانِي بهِ أبي عليه السلامحينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ وبما ذَكَرَ أنَّ أباهُ أوصاهُ بهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وظُلمَ مَن لا يَجِدُ علَيكَ ناصِرا إلاّ اللّه َ [17] .

1189 إمهالُ الظالمِ

3892.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يُمهِلُ الظالِمَ حتّى يقولَ : قد أهمَلَنِي ! ثُمّ يَأخُذُهُ أخذَةً رابِيَةً ، إنّ اللّه َ حَمِدَ نفسَهُ عِندَ هَلاكِ الظالِمِينَ فقالَ : «فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الّذينَ ظَلَمُوا وَ الحَمْدُ للّه ِ رَبِّ العالَمِينَ » . [18]

3893.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أملَى اللّه ُ لِفرعَونَ ما بينَ الكَلِمَتَينِ أربَعينَ سَنَةً ثُمّ أخَذَهُ اللّه ُ نَكالَ الآخِرَةِ والاُولى ، فكانَ بينَ أن قالَ اللّه ُ تعالى لموسى وهارونَ : «قد أُجِيبَتْ دَعوَتُكُما» وبينَ أن عَرَّفَهُ الإجابَةَ أربَعينَ سَنَةً [19] .

1190 نَدامةُ الظالمِ

«وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً [20] » .

3894.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : الظُّلمُ نَدامَةٌ [21] .

3895.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَومُ العَدلِ على الظالِمِ أشَدُّ مِن يَومِ الجَورِ على المَظلُوم [22] .

3896.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما يَأخُذُ المَظلومُ مِن دِينِ الظالِمِ أكثَرُ ممّا يَأخُذُ الظالِمُ مِن دُنيا المَظلوم [23] .

1191 التَّحذيرُ مِن إعانهِ الظالِمِ

«وَ لا تَركَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّه مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ [24] » .

3897.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ :أينَ الظَّلَمَةُ وأعوانُهُم ؟ مَن لاقَ لَهُم دَواةً ، أو رَبَطَ لَهُم كِيسا ، أو مَدَّ لَهُم مُدَّةَ قَلَمٍ ،فَاحشُرُوهُم مَعَهُم [25] .

3898.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : العامِلُ بالظُلمِ والمُعينُ لَهُ والراضِي بهِ شُرَكاءُ ث��لاثَتُهُم [26] .

3899.عنه عليه السلام : لَولا أنَّ بَنِي اُمَيَّةَ وَجَدُوامَن يَكتُبُ لَهُم ، ويَجبِي لَهُمُ الفَيءَ ، ويُقاتِلُ عَنهُم ، ويَشهَدُ جَماعَتَهُم ، لَما سَلَبُونا حَقَّنا [27] .

3900.عنه عليه السلام في قولِهِ تعالى: «و لا تَرْكَنُوا إِلى الَّذِ: هُو الرجُلُ يَأتِي السُّلطانَ فَيُحِبُّ بَقاءَهُ إلى أن يُدخِلَ يَدَهُ إلى كِيسِهِ فَيُعطِيَهُ [28] .


[1] الكافي : 2 / 332 / 11 .

[2] غرر الحكم : 804 .

[3] غرر الحكم : 1734 .

[4] نهج البلاغة : الخطبة 224 .

[5] نهج البلاغة : الخطبة 224 .

[6] غرر الحكم : 2638 .

[7] نهج البلاغة : الكتاب 53 .

[8] غرر الحكم : 7940 .

[9] غرر الحكم : 5391 .

[10] غرر الحكم : 7835 .

[11] الكافي : 5 / 307 / 11 .

[12] نهج البلاغة : الخطبة 176 .

[13] كنز العمّال : 7605 .

[14] نهج البلاغة : الكتاب 31 .

[15] البحار : 75 / 320 / 43 .

[16] غرر الحكم : 9272 .

[17] الكافي : 2 / 331 / 5 .

[18] البحار : 75 / 322 / 51 .

[19] نور الثقلين : 5 / 500 / 21 .

[20] الفرقان : 27 .

[21] البحار : 75 / 322 / 52 .

[22] نهج البلاغة : الحكمة 341 .

[23] البحار : 75 / 311 / 15 .

[24] هود : 113 .

[25] البحار : 75 / 372 / 17 .

[26] الكافي : 2 / 333 / 16 .

[27] الكافي : 5 / 106 / 4 .

[28] الكافي : 5 / 108 / 12 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست