responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 316

1088 تَشاكُلُ النُّفوسِ

3487.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : النُّفُوسُ أشكالٌ ، فماتَشاكَلَ مِنها اتَّفَقَ ، والناسُ إلى أشكالِـهِم أميَلُ [1] .

3488.عنه عليه السلام : كُلُّ امرِئٍ يَمِيلُ إلى مِثلِهِ [2] .

(انظر) الروح : باب 836 .

1089 مَن يَنبغي مُصادقتُهُ

3489.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أسعَدُ الناسِ مَن خالَطَ كِرامَ الناسِ [3] .

3490.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أكثَرُ الصَّلاحِ والصَّوابِ في صُحبهِ اُولِي النُهى والألبابِ [4] .

3491.عنه عليه السلام : مَن دَعاكَ إلى الدارِ الباقيَةِ وأعانَكَ على العَمَلِ لَها ، فهُو الصَّديقُ الشَّفيقُ [5] .

3492.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لاتُسَمِّ الرَّجُلَ صَدِيقا سِمَةَ مَعرِفَةٍ حتّى تَختَبِرَهُ بثلاثٍ : تُغضِبُهُ فَتَنظُرُ غَضَبَهُ يُخرِجُهُ مِن الحَقِّ إلى الباطِلِ ، وعندَ الدِّينارِ والدِّرهَمِ ، وحتّى تُسافِرَ مَعهُ [6] .

3493.عنه عليه السلام : اِصحَبْ مَن تَتَزَيَّنُ بهِ ، ولا تَصحَب مَن يَتَزَيَّنُ بكَ [7] .

1090 مَن لا يَنبغي مُصاحبتُهُ

«وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيْلاً * يا وَيلَتا لَيْتَنِي لَم أتَّخِذْ فُلانا خَلِيْلاً * لَقَدْ أضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلاْءِنْسانِ خَذُولاً [8] » .

3494.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لا خَيرَ لكَ في صُحبهِ مَن لا يَرى لكَ مِثلَ الذي يَرى لِنَفسِهِ [9] .

3495.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن لَم يَصحَبْكَ مُعِينا على نفسِكَ فَصُحبَتُهُ وَبالٌ علَيكَ إن عَلِمتَ [10] .

3496.عنه عليه السلام : اِحذَرْ مُصاحَبَةَ الفُسّاقِ والفُجّارِ والُمجاهِرِينَ بِمَعاصِي اللّه [11] .

3497.عنه عليه السلام : صَدِيقُ الجاهِلِ مَتعُوبٌ مَنكُوبٌ [12] .

3498.عنه عليه السلام : إيّاكَ ومُصاحَبَةَ الفُسّاقِ ؛ فإنَّ الشَّرَّ بالشَّرِّ مُلحَقٌ [13] .

3499.عنه عليه السلام في وصيَّتِهِ لابنِهِ الحَسنِ عليه السلام: يا بُنَيَّ ، إيّاكَ ومُصادَقَةَ الأحمَقِ ؛ فإنّهُ يُرِيدُ أن يَنفَعَكَ فَيَضُرُّكَ [14] .

3500.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام في وصيَّتِهِ لابنِهِ الباقِرِ عليه السلام: إيّاكَ ومصاحَبَهَ القاطِعِ لِرَحِمِهِ ؛ فإنّي وَجَدتُهُ مَلعونا في كتابِ اللّه عز و جل في ثلاثِ مَواضِعَ [15] .

3501.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : صَديقُ الجاهِلِ فيتَعَبٍ [16] .

1091 ما يُفسِدُ الصَّداقةَ

3502.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا احتَشَمَ الرجُلُ أخاهُ فقد فارَقَهُ [17] .

3503.عنه عليه السلام : حَسَدُ الصَّديقِ مِن سُقمِ المَوَدَّةِ [18] .

3504.عنه عليه السلام : لا يَغْلِبَنَّ علَيكَ سوءُ الظَّنِّ ؛ فإنّهُ لا يَدَعُ بينَكَ وبينَ صَدِيقٍ صَفْحا [19] .

3505.عنه عليه السلام : مَنِ استَقصى على صَدِيقِهِ انقَطَعَت مَوَدَّتُهُ [20] .

3506.عنه عليه السلام : مَن ناقَشَ الإخوانَ قَلَّ صَدِيقُهُ [21] .

3507.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: إن أرَدتَ أن يَصفُوَلكَ وُدُّ أخِيكَ فلا تُمازِحَنَّهُ، ولا تُمارِيَنَّهُ ، ولا تُباهِيَنَّهُ ، ولا تُشارَّنَّهُ [22] .

3508.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : المِراءُ يُفسِدُ الصَّداقَةَ القَديمَةَ ، ويُحَلِّلُ العُقدَةَ الوَثِيقَةَ ، وأقَلُّ مافيهِ أن تَكونَ فيهِ المُغالَبَةُ ، والمُغالَبَةُ اُسُّ أسبابِ القَطيعَةِ [23] .

1092 حدودُ الصَّداقةِ

3509.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الصَّديقُ الصَّدوقُ : مَن نَصَحَكَ في عَيبِكَ ، وحَفِظَكَ في غَيبِكَ ، وآثَرَكَ على نَفسِهِ [24] .

3510.عنه عليه السلام : اُبذُلْ لِصَدِيقِكَ كُلَّ المَوَدَّةِ ،ولا تَبذُل لَهُ كُلَّ الطُمأنِينَةِ [25] .

3511.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَكونُ الصَّداقَةُ إلاّ بِحُدُودِها ، فَمَن كانَت فيهِ هذهِ الحُدودُ أو شَيءٌ مِنهُ ، وإلاّ فلا تَنسِبْهُ إلى شَيءٍ مِن الصَّداقَةِ ، فَأوَّلُها : أن تكونَ سَرِيرَتُهُ وعَلانِيَتُهُ لكَ واحِدَةً ،والثانيةُ :أن يَرى زَينَكَ زَينَهُ ، وشَينَكَ شَينَهُ ، والثالثةُ : أن لا تُغَيِّرَهُ علَيكَ وِلايَةٌ ولا مالٌ ، والرابعةُ : لا يَمنَعُكَ شَيئا تَنالُهُ مَقدُرَتُهُ ، والخامسةُ وهي تَجمَعُ هذهِ الخِصالَ : أن لا يُسلِمَكَ عِندَ النَّكَباتِ [26] .

1093 أفضلُ الأصحابِ

3512.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : خَيرُ الأصحابِ مَن قَلَّ شِقاقُهُ وكَثُرَ وِفاقُهُ [27] .

3513.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المُعِينُ على الطاعَةِ خَيرُ الأصحابِ [28] .

1094 حقُّ الصّاحبِ

3514.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَقطَعْ صَديقا وإن كَفَرَ [29] .

3515.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أمّا حَقُّ الصاح��بِ : فَأن تَصحَبَهُ بِالتَفَضُّلِ والإنصافِ ، وتُكرِمَهُ كما يُكرِمُكَ ، ولا تَدَعَهُ يَسبِقُ إلى مَكرُمةٍ ، فإن سَبَقَ كافَأتَهُ ، وتَوَدُّهُ كما يَوَدُّكَ ، وتَزجُرُهُ عمّا يَهُمُّ بهِ مِن مَعصيَةٍ ، وكُن علَيهِ رَحمَةً ، ولا تَكُن علَيهِ عَذابا [30] .


[1] البحار : 78 / 92 / 100 .

[2] غرر الحكم : 6865 .

[3] البحار : 74 / 185 / 2 .

[4] غرر الحكم : 3129

[5] غرر الحكم : 8775 .

[6] أمالي الطوسيّ : 646 / 1339 .

[7] البحار : 76 / 267 / 9 .

[8] الفرقان : 27 29 .

[9] الدرّة الباهرة : 19 .

[10] غرر الحكم : 9041 .

[11] غرر الحكم : 2601 .

[12] غرر الحكم : 5829 .

[13] البحار : 74 / 199 / 36 .

[14] البحار : 74 / 198 / 35 .

[15] البحار : 2 / 377 / 7 .

[16] البحار : 9 / 352 / 9 .

[17] البحار : 28 / 165 / 74 .

[18] نهج البلاغة : الحكمة 218 .

[19] البحار : 77 / 207 / 1 .

[20] غرر الحكم : 8582 .

[21] غرر الحكم : 8772 .

[22] البحار : 78 / 291 / 2 .

[23] أعلام الدين : 311 .

[24] غرر الحكم : 1904 .

[25] البحار : 74 / 165 / 29 .

[26] البحار : 78 / 249 / 90 .

[27] تنبيه الخواطر : 2 / 123 .

[28] غرر الحكم : 1142 .

[29] غرر الحكم : 10196 .

[30] البحار : 74 / 7 / 1 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست