responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 312

3436.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ الشِّيعَةِ ، كُونُوا لنازَينا ، ولا تَكُونُوا علَينا شَينا ، قُولُوا لِلناسِ حُسنا ، احفَظُوا ألسِنَتَكُم ، وكُفُّوها عنِ الفُضُولِ وقَبيحِ القَولِ [1] .

1075 مَقامُ الشِّيعةِ في القيامةِ

3437.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : تُوضَعُ يَومَ القِيامَةِ مَنابِرُ حَولَ العَرشِ لِشِيعَتِي وشِيعَةِ أهلِ بَيتِي الُمخلِصِينَ في وَلايَتِنا ، ويقولُ اللّه ُ عز و جل : هَلُمُّوا يا عبادِي إلَيَّ لأَنشُرَنَّ علَيكُم كَرامَتي ؛ فقد اُوذِيتُم في الدُّنيا [2] .

3438.عنه صلى الله عليه و آله وقد سَألَهُ ابنُ عبّاسٍ عن قولِ اللّه عز و جل : : قالَ لي جَبرَئيلُ : ذاكَ عَلِيٌّ وشِيعَتُهُ ، هُمُ السابِقونَ إلى الجَنّةِ المُقَرَّبُونَ مِن اللّه بكَرامَتِهِ لَهُم [3] .

230

الصَّبر

1076 فضلُ الصبرِ

«وَ كَأيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيْرٌ فَما وَهَنُوا لِما أصابَهُمْ فِي سَبِيْلِ اللّه وَ ما ضَعُفُوا وَ ما اسْتَكانُوا و اللّه ُ يُحِبُّ الصَّابِرِيْنَ [4] » .

«وَ أطِيْعُوا اللّه َ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إنَّ اللّه َ مَعَ الصَّابِرِينَ [5] » .

3439.المسيحُ عليه السلام : إنّكُم لا تُدرِكُونَ ما تُحِبُّونَ إلاّ بِصَبرِكُم على ما تَكرَهُونَ [6] .

3440.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله لَمّا سُئلَ ماالإيمانُ: الصَّبرُ [7] .

3441.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الصَّبرُ يُهَوِّنُ الفَجِيعَةَ [8] .

3442.عنه عليه السلام : الصَّبرُ على البَلاءِ أفضَلُ مِن العافيَةِ في الرَّخاءِ [9] .

3443.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ يُطبَعُ عَلَى الصَّبرِ على النَّوائبِ [10] .

3444.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : الصَّبرُ على المُصيبهِ، مُصيبَةٌ على الشامِتِ بها [11] .

1077 الصَّبرُ ومَعالي الاُمورِ

«وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إسْرائيْلَ بِما صَبَرُوا [12] » .

«وَ جَعَلْنا مِنْهُم أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنا لَمّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ » . [13]

3445.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالصَّبرِ تُدرَكُ مَعالِي الاُمُورِ [14] .

3446.عنه عليه السلام : مَن صَبَرَ على اللّه وَصَلَ إلَيهِ [15] .

3447.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الصَّبرُ رَأسُ الإيمانِ [16] .

1078 الصَّبرُ والنَّصرُ

«كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيْلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللّه و اللّه ُ مَعَ الصَّابِرِيْنَ [17] » .

«بَلَى إنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُم مِنْ فَورِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِن المَلائكةِ مُسَوِّمِينَ [18] » .

3448.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ النَّصرَ مَع الصَّبرِ ، والفَرَجَ مع الكَربِ ، وإنّ مَع العُسرِ يُسرا [19] .

3449.عنه صلى الله عليه و آله : بِالصَّبرِ يُتَوَقَّعُ الفَرَجُ ،ومَن يُدمِنْ قَرعَ البابِ يَلِجْ [20] .

1079 ثَوابُ الصابرِ

«وَ لَنَبْلُونَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الخَوْفِ و الجُوْعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأمْوالِ و الْأنْفُسِ و الَّثمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إذا أصابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قالُوا إنَّا للّه ِ وَ إنَّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئكَ علَيهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبهِمْ وَ رَحمَةٌ وَ أُولئكَ هُمُ المُهْتَدُونَ [21] » .

3450.الامام عليٌّ عليه السلام في صفةِ المتّقينَ : صَبَرُوا أيّاما قَصِيرَةً ، أعقَبَتهُم راحَةٌ طَويلَةٌ [22] .

3451.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَنِ ابتُلِيَ مِن شِيعَتِنا فَصَبَرَعلَيهِ كانَ لَهُ أجرُ ألفِ شَهيدٍ [23] .

3452.عنه عليه السلام : أيُّما رَجُلٍ اشتَكى فَصَبَرَ واحتَسَبَ ، كَتَبَ اللّه ُ لَهُ مِنَ الأجرِ أجرَ ألفِ شَهيدٍ [24] .

1080 تفسيرُ الصَّبرِ

3453.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : الصَّبرُ رِضا [25] .

3454.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الصَّبرُ أن يَحتَمِلَ الرجُلُ ما يَنُوبُهُ ، ويَكظِمَ ما يُغضِبُهُ [26] .

3455.عنه عليه السلام : الصَّبرُ صَبرانِ : صَبرٌ على ماتَكرَهُ ، وصَبرٌ عمّا تُحِبُّ [27] .

3456.عنه عليه السلام : الصَّبرُ : إمّا صَبرٌ على المُصيبهِ ، أو على الطاعَةِ ، أو عنِ المَعصيَةِ ، وهذا القِسمُ الثالثُ أعلى دَرجَةً مِنَ القِسمَينِ الأوَّلَينِ [28] .

3457.الإمامُ الباقرُ عليه السلام لَمّا سُئلَ عن الصَّبرِ الجميلِ: ذلكَ صَبرٌ ليسَ فيهِ شَكوى إلى الناسِ [29] .

1081 صبرُ شيعةِ أهلِ البيتِ عليهم السلام

3458.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام لِبَعضِ أصحابهِ: إنّا صُبَّرٌ وشِيعَتُنا أصبَرُ مِنّا ، [ قالَ : ] قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، كيفَ صارَ شِيعَتُكُم أصبَرَ مِنكُم ؟ قالَ : لأ نّا نَصبِرُ على ما نَعلَمُ ، وشِيعَتُنا يَصبِرُونَ على مالا يَعلَمُونَ [30] .


[1] أمالي الصدوق : 327 / 17 .

[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام : 2 / 60 / 232 .

[3] أمالي الطوسيّ : 72 / 104 .

[4] آل عمران : 146 .

[5] الأنفال : 46 .

[6] مسكّن الفؤاد : 48 .

[7] مسكّن الفؤاد : 47 .

[8] غرر الحكم : 533 .

[9] غرر الحكم : 1821 .

[10] مشكاة الأنوار : 23 .

[11] كشف الغمّه : 3 / 139 .

[12] الأعراف : 137 .

[13] السجدة : 24 .

[14] غرر الحكم : 4276 .

[15] البحار : 71 / 95 / 60 .

[16] الكافي : 2 / 87 / 1 .

[17] البقرة : 249 .

[18] آل عمران : 125 .

[19] البحار : 77 / 88 / 2 .

[20] البحار : 71 / 96 / 61 .

[21] البقرة : 155 157 .

[22] نهج البلاغة : الخطبة 193 .

[23] التمحيص : 59 / 125 .

[24] طبّ الأئمّه عليهم السلام : 17 .

[25] كنز العمّال : 6499 ، 6518 .

[26] غرر الحكم : 1874 .

[27] نهج البلاغة : الحكمة 55 .

[28] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1 / 319 .

[29] الكافي : 2 / 93 / 23 .

[30] الكافي : 2 / 93 / 25 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست