نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 204
706 الدنيا مِن وجههِ نَظَرِ الإمامُ عليٍّ عليه السلام
2201.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : واللّه لَدُنياكُم هذهِ أهوَنُ في عَينِي مِن عِرَاقِ خِنزيرٍ في يَدِ مَجذوم [1] .
2202.عنه عليه السلام : دُنياكُم هذِهِ أزهَدُ عِندي مِن عَفْطَةِ عَنزٍ [2] .
2203.عنه عليه السلام : إنَّ دُنياكُم عندي لَأَهوَنُ من وَرَقَةٍ في فَمِ جَرادَةٍ تَقْضِمُها ، ما لِعَلِيٍّ ولِنَعيمٍ يَفنى ؟! [3]
2204.عنه عليه السلام : إليكِ عَنِّي يا دنيا ، فحَبلُكِ على غارِبِكِ ، قدِ انسَلَلتُ مِن مَخالِبِكِ ، وأفلَتُّ مِن حَبائلِكِ ، واجتَنَبتُ الذَّهابَ في مداحِضِكِ [4] .
2205.عنه عليه السلام : اُحَذِّرُكُمُ الدنيا ، فإنّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَواتِ [5] .
2206.عنه عليه السلام : إحذَرُوا الدنيا ، فإنَّ في حلالِها حِساب[ا] ، وفي حَرامِها عقاب[ا] ، وأوّلُها عَناءٌ ، وآخِرُها فَناءٌ [6] .
2207.عنه عليه السلام : اِحذَروا هَذِهِ الدنيا الخَدَّاعةَ الغَدّارةَ ، التي قد تَزَيّنَتْ بِحُلِيِّها ، وفَتَنَتْ بِغُرورِها ... فأصبَحَتْ كالعَروسِ الَمجْلُوَّةِ ، والعُيونُ إلَيها ناظِرَةٌ [7] .
2208.عنه عليه السلام : إحذَروا الدنيا ، فإنّها غَدّارةٌ غَرّارةٌ خَدُوعٌ ، مُعطِيَةٌ مَنوعٌ ، مُلبِسةٌ نَزُوعٌ [8] .
2209.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدنيا ، فإنّها عَدُوّةُ أولياءِ اللّه ، وعَدُوّةُ أعدائهِ ، أمّا أولياؤهُ فَغَمَّتهُم ، وأمّا أعداؤهُ فَغَرَّتهُم [9] .
707 التَّحذيرُ مِن غُرورِ الدّنيا
«زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّساءِ و الْبَنينَ و الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ و الْفِضَّةِ و الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ و الْأنْعامِ و الْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا و اللّه ُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمآب [10] » .
2210.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا وإنّ الدنيا دارٌ غَرّارةٌ خَدّاعةٌ ، تَنكِحُ في كلِّ يومٍ بَعْلاً ، وتَقتُلُ في كلِّ ليلةٍ أهلاً ، وتُفَرِّقُ في كلِّ ساعةٍ شَملاً [12] .
2211.عنه عليه السلام : فلا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها [13] .
2212.عنه عليه السلام : غَرّارةٌ غَرورٌ ما فيها ، فانيةٌ فانٍ مَن علَيها ، لا خَيرَ في شيءٍ مِن أزوادِها إلاّ التَّقوى [14] .
708 إنّما تَغُرُّ الدُّنيا الجاهلَ
2213.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : غُرّي يا دنيا مَن جَهِلَ حِيَلَكِ وخَفِيَ علَيهِ حبائلُ كَيدِكِ [15] .
2214.عنه عليه السلام : العاجِلَةُ غنيمه الحَمقى [16] .
2215.عنه عليه السلام : الفَرَحُ بالدُّنيا حُمقٌ [17] .
(انظر) الغرور : باب 1400 .
709 التّحذيرُ مِن الطُّمأنينةِ بالدّنيا
«إنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنا وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا و اطْمَأَنّوا بِها و الَّذِينَ هُمْ عَن آياتِنا غافِلُونَ * أُولـئِكَ مَأوَاهُمُ النّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ » . [18]
2216.الإمامُ عليٌّ عليه السلام في قولهِ تعالى : «و كانَ تَحتَهُ كَنْزٌ لَهُم: كانَ ذلكَ الكنزُ لَوحاً مِن ذهبٍ مَكتوبٌ فيه ... : عَجِبتُ لِمَن يَرَى الدنيا وتَصَرُّفَ أهلِها حالاً بعدَ حالٍ كيفَ يَطمئنُّ إلَيها ؟! [19]
2217.عنه عليه السلام : اُنظُرُوا إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِينَ فيها ، فإنّها عَن قليلٍ تُزيلُ الساكنَ ، وتَفجَعُ المُترَفَ فلا تَغُرَّنّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها [20] .
2218.عنه عليه السلام : اُنظُرْ إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِ المُفارقِ ، ولا تَنظُرْ إلَيها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ [21] .
2219.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانتِ الدنيا فانيَةً فالطُّمأنينَةُ إلَيها لِماذا ؟! . [22]