نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 202
142
الدُّنيا
697 الحياةُ الدُّنيا
2171.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما سُمِّيَتِ الدُّنيا دُنيا لأ نّها أدنى مِن كلِّ شيءٍ ، وسُمِّيَت الآخِرةُ آخِرةً لأنّ فيها الجزاءَ والثوابَ [1] .
2172.عنه عليه السلام : النّاسُ أبناءُ الدنيا ، ولايُلامُ الرجلُ على حُبِّ اُمِّهِ [2] .
698 الدنيا مزرعةُ الآخِرَةِ
2173.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : الدُّنيا مزرعةُ الآخِرَة [3] .
2174.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالدنيا تُحرَزُ الآخِرَةُ [4] .
2175.عنه عليه السلام : إنّ اللّه َ سبحانَهُ قد جَعَلَ الدنيا لِما بعدَها ، وابتَلى فيها أهلَها ، لِيَعلَمَ أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً ، ولَسنا للدنيا خُلِقنا ، ولا بالسَّعي فيها اُمِرنا [5] .
2176.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : نِعمَ العَونُ الدنيا علَى الآخِرَةِ [6] .
699 تفسيرُ الدُّنيا
2177.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : الدنيا ملعونةٌ وملعونٌ مافيها ، إلاّ ما ابتُغِيَ به وَجهُ اللّه عز و جل [7] .
2178.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : الدنيا دُنياءانِ : دنيا بلاغٍ ودنيا ملعونةٌ [8] .
700 الأخذُ مِن الدنيا بقدرِ الضرورةِ
2179.الإمامُ عليٌّ عليه السلام لرجلٍ شكا إليه الحاجةَ: اِعلَم أنّ كلَّ شيءٍ تُصيبُهُ مِن الدنيا فوقَ قُوتِكَ فإنّما أنتَ فيهِ خازنٌ لِغيرِكَ [9] .
2180.عنه عليه السلام : لا تَسألُوا فيها فوقَ الكَفافِ ، ولا تَطلُبُوا منها أكثرَ مِن البلاغِ [10] .
2181.عنه عليه السلام : الدنيا دارُ المُنافِقينَ ولَيست بدارِ المُتّقينَ ، فَليكُنْ حظُّكَ مِن الدنيا قِوامَ صُلْبِكَ ، وإمساكَ نَفْسِكَ ، والتَزَوّدَ لمَعادِكَ [11] .
2182.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما منزلةُ الدنيا مِن نفسي إلاّ بمنزلةِ الميتةِ ، إذا اضطُرِرتُ إليها أكَلتُ مِنها [12] .
701 الدُّنيا لِمَن تَرَكَها
2183.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ جلّ جلالُهُ أوحَى إلى الدنيا أن أتعِبي مَن خَدَمَكِ ، واخدِمِي مَن رَفَضَكِ [13] .
2184.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الدنيا لِمَن تَرَكَها والآخرهُ لِمَن طَلَبَها [14] .
2185.عنه عليه السلام : مَثَلُ الدنيا كَظِلِّكَ ؛ إن وَقَفتَ وَقَفَ ، وإن طَلَبتَهُ بَعُدَ [15] .
702 ذمُّ الدنيا مِن دونِ علمٍ
2186.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لا تَسُبُّوا الدنيا فَنِعمَتْ مَطِيَّهُ المؤمنِ ، فعلَيها يَبلُغُ الخيرَ وبها يَنجو مِن الشرِّ ،إنّهُ إذا قالَ العبدُ : لَعَنَ اللّه ُ الدنيا قالَتِ الدُّنيا : لَعَنَ اللّه ُ أعصانا لِرَبهِ [16] !
2187.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها الذامُّ للدنيا المُغتَرُّ بِغُرورِها الَمخدُوعُ بِأباطيلِها ، أتَغتَرُّ بالدنيا ثُمّ تَذُمُّها ؟! أنتَ المُتَجرِّمُ علَيها أم هي المُتجَرِّمَهُ علَيكَ ؟! متى استَهوَتْكَ أم متى غَرَّتكَ ؟! ... إنَّ الدنيا دارُ صِدقٍ لِمَن صَدَقَها ، ودارُ عافيةٍ لِمَن فَهِمَ عنها ، ودارُ غِنىً لِمَن تَزَوَّدَ مِنها [17] .
703 خصائصُ الدّنيا المَذمومةِ
2188.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الدنيا سُوقُ الخُسرانِ [18] .
2189.عنه عليه السلام : الدنيا مَصرَعُ العقولِ [19] .
2190.عنه عليه السلام : الدنيا مَعدِنُ الشرِّ ومحلُّ الغُرورِ [20] .
2191.عنه عليه السلام : الدنيا مَزرعةُ الشَّرِّ [21] .