responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 126

1326.الإمامُ الحسينُ عليه السلام في دُعائِهِ : أنتَ الّذي أزَلْتَ الأغْيارَ عن قُلوبِ أحِبّائكَ حتّى لَم يُحِبّوا سِواكَ ... ماذا وَجَدَ مَن فَقَدَكَ ؟! وما الّذي فَقَد مَن وَجَدكَ ؟! لَقد خابَ مَن رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً [1] .

1327.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَمْحضُ رجُلٌ الإيمانَ باللّه حتّى يكونَ اللّه ُ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفْسِهِ وأبيهِ واُمِّهِ ووُلْدِهِ وأهْلِهِ ومالِهِ ومِن النّاسِ كُلِّهِم [2] .

1328.عنه عليه السلام : القلبُ حَرَمُ اللّه ، فلا تُسْكِنْ حَرَمَ اللّه غَيرَ اللّه [3] .

1329.عنه عليه السلام : الحُبُّ أفْضَلُ مِن الخَوفِ [4] .

420 ما يُورِثُ حُبَّ اللّه

1330.في حديثِ المِعراجِ : يا محمّدُ ، وَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَعاطِفينَ فِيَّ ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَواصِلينَ فِيَّ ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَوكِّلينَ عَلَيَّ ، ولَيس لَمحَبَّتي عَلَمٌ ولا غايَةٌ ولا نِهايَةٌ ، وكُلَّما رَفَعْتُ لَهُم عَلَما وَضَعْتُ لَهُم عَلَما [5] .

1331.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قالَ اللّه ُ تباركَ وتعالى : ما تَحبَّبَ إليَّ عبدي بأحَبَّ مِمّا افْتَرَضتُ علَيهِ [6] .

1332.عنه عليه السلام : إذا تَـخَلّى الـمؤمنُ مِن الدُّنيا سَما ووَجَدَ حَلاوَةَ حُبِّ اللّه ،وكانَ عندَ أهلِ الدُّنيا كأنَّهُ قد خُولِطَ ، وإنَّما خالَطَ القَومَ حَلاوَةُ حُبِّ اللّه فلَم يَشْتَغلوا بغَيرِهِ [7] .

421 الّذينَ يُحِبُّهمُ اللّه ُ

«إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ [8] » .

«إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [9] » .

«بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقَى فَإِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [10] » .

«وَ اللّه ُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ [11] » .

«إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [12] » .

«إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [13] » .

«إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ » . [14]

1333.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الحَيِيَّ الحَليمَ العَفيفَ المُتَعفِّفَ [15] .

1334.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنَّ اللّه َ يُـحِـبُّ كُلَّ قَلبٍ حَزينٍ ، ويُحِبُّ كُلَّ عبدٍ شَكورٍ [16] .

1335.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ اللّه َ يُحِبُّ المُداعِبَ في الجَماعةِ بلا رَفَثٍ، المتوحِّدَ بالفِكْرَةِ ، المُتَحَلّيَ بالصّبرِ ، المُتَباهيَ بالصَّلاةِ [17] .

422 الّذينَ لا يُحِبُّهمُ اللّه ُ

«وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّه الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللّه َ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [18] » .

«وَ اللّه ُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [19] » .

«إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [20] » .

«إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ [21] » .

423 أحَبُّ النّاسِ إلى اللّه

1336.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أحَبُّ عِبادِ اللّه إلى اللّه أنْفَعُهُم لِعبادِهِ ، وأقْوَمُهُم بحقِّهِ ، الّذينَ يُحَبَّبُ إلَيهِمُ المَعروفُ وفِعالُهُ [22] .

1337.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أحَبُّ العِبادِ إلى اللّه عز و جل رجُلٌ صَدوقٌ في حَديثِهِ ، مُحافِظٌ على صَلاتِهِ وما افْتَرَضَ اللّه ُ علَيهِ ، مَع أداءِ الأمانَةِ [23] .

424 ما يترتّبُ على محبّةِ اللّه

«قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّه َ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه ُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللّه ُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [24] » .

1338.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا أحَبَّ اللّه ُ عَبدا ألْهَمَهُ حُسنَ العِبادَةِ [25] .

1339.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يَعلمَ أنَّ اللّه َ يُحِبُّهُ فلْيَعْمَلْ بطاعةِ اللّه ولْيَتَّبِعْنا ، ألَمْ يَسْمَعْ قَولَ اللّه عز و جل لنَبيّهِ صلى الله عليه و آله : «قُلْ إنْ كُنْتُم تحِبّونَ اللّه َ ... ؟! [26] »

425 ميزانُ المنزلةِ عندَ اللّه

1340.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أرادَ أنْ يَعرِفَ كيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللّه فلْيَعْرِفْ كيفَ مَنزِلَـةُ اللّه عِندَهُ ، فإنَّ اللّه َ يُنزِلُ العَبدَ مِثلَ ما يُنزِلُ العَبدُ اللّه َ مِن نَفْسِهِ [27] .

426 عَلاَمةُ حُبِّ الإنسانِ للّه ِ

1341.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : عَلامَةُ حُبِّ اللّه تعالى حُـبُّ ذِكرِ اللّه ، وعَلامَهُ بُغْضِ اللّه تعالى بُغْضُ ذِكرِ اللّه عزّ وجلّ [28] .

1342.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام فيما أوْحى اللّه ُ تعالى إلى موسى عليه السلام: كَذبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني فإذا جَنَّةُ اللّيلُ نامَ عَنّي ، أليسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوةَ حَبيبِهِ ؟! [29]

427 المنزِلةُ الكُبرى

1343.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : قالَ اللّه ُ : ما تَحبَّبَ إلَيّ عَبدي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُهُ علَيهِ ، وإنّهُ لَيَتحبَّبُ إلَيَّ بالنّافِلَةِ حتّى اُحِبَّهُ ، فإذا أحْبَبْتُهُ كنتُ سَمْعَهُ الّذي يَسمَعُ بهِ ، وبَصرَهُ الّذي يُبصِرُ بهِ ، ولِسانَهُ الّذي يَنْطِقُ بهِ ، ويَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بها ، ورِجْلَهُ الّتي يَمشي بها ، إذا دَعاني أجَبْتُهْ ، وإذا سَألَني أعْطَيتُهُ [30] .


[1] البحار : 98 / 226 / 3 .

[2] البحار : 70 / 25 / 25 .

[3] جامع الأخبار : 518 / 1468 .

[4] الكافي : 8 / 129 / 98 .

[5] إرشاد القلوب : 199 .

[6] الكافي : 2 / 82 / 5.

[7] الكافي : 2 / 130 / 10 .

[8] البقرة : 195

[9] البقرة : 222 .

[10] آل عمران : 76 .

[11] آل عمران : 146 .

[12] آل عمران : 159 .

[13] المائدة : 42 .

[14] الصفّ : 4 .

[15] الكافي : 2 / 112 / 8 .

[16] الكافي : 2 / 99 / 30 .

[17] المحاسن : 1 / 456 / 1056 .

[18] البقرة : 190 .

[19] المائدة : 64 .

[20] الأنعام : 141 .

[21] النحل : 23 .

[22] تحف العقول : 49 .

[23] أمالي الصدوق : 243 / 8 .

[24] آل عمران : 31 .

[25] غرر الحكم : 4066 .

[26] الكافي : 8 / 14 / 1 .

[27] البحار : 71 / 156 / 74 .

[28] كنز العمّال : 1776 .

[29] أمالي الصدوق : 292 / 1 .

[30] المحاسن : 1 / 454 / 1047 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست