111. الإمام عليّ عليه السلام خط مِن كِتابِهِ إلى أهلِ مِصرَ، لَمّا وَلّى عَلَيهِمُ الأَشتَرَ: أمّا بَعدُ، فَقَد بَعَثتُ إلَيكُم عَبدا مِن عِبادِ اللّهِ، لا يَنامُ أيّامَ الخَوفِ، و لا يَنكِلُ عَنِ الأَعداءِ ساعاتِ الرَّوعِ، أشَدُّ عَلَى الفُجّارِ مِن حَريقِ النّارِ؛ و هُوَ مالِكُ بنُ الحارِثِ أخو مَذحِجٍ، فَاسمَعوا لَهُ و أطيعوا أمرَهُ في ما طابَقَ الحَقَّ.[1]
3/ 13
الدَّعوَةُ إلَى التَّقوى وَ الوَرَعِ
الكتاب
«كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَ لا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ».[2]
«كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ».[3]
«كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَ لا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ».[4]
[1] نهج البلاغة: الكتاب 38، بحار الأنوار: 33/ 595/ 741 و راجع الأمالي للمفيد: 81/ 4، الغارات: 1/ 260، الاختصاص: 80.
[2] الشعراء: 105 108.
[3] الشعراء: 123 و 124.
[4] الشعراء: 141 144.