responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 651

كلام العلّامة به في موارد من الخلاصة- فالأمر أظهر.

لكن نقول: إنّه لم أظفر بما يقتضي الوكالة للأئمّة الأربعة. نعم، الظاهر كونه من خواصّ مولانا الجواد عليه السّلام بمقتضى ما روي من أنّه كان ضريرا و مسح مولانا الجواد على عينيه فعاد بصره، و إن تقدّم من المحدّث الجزائري دعوى كونه من أخصّ خواصّ مولانا الرضا و الجواد عليهما السّلام.

و يرشد إليه قول مولانا الكاظم عليه السّلام مخاطبا لمحمّد بن سنان: «و أنت أنسهما و مستراحهما» بناء على أحد الوجهين المذكورين سابقا في العبارة.

فإذن نقول: إنّه لا إشكال في أنّ سوء المذهب لو كان لمحمّد بن سنان، لكان منحصرا في الغلوّ إلّا أنّ الغلوّ غير ثابت، بل الظاهر العدم.

و الظاهر- بل بلا إشكال- سقوط دعوى كونه من الكذّابين المشهورين، و الظاهر تقدّم التوثيقات المتقدّمة على ما ينافيها؛ لاعتضادها بأمور تظهر ممّا مرّ من الأخبار الدالّة على المدح و غير الأخبار؛ فحديثه صحيح بناء على كفاية التوثيق في صحّة الحديث، بل تثبت عدالته بالتوثيقات المتقدّمة بناء على دلالة التوثيق على العدالة؛ بل مطلقا لو قلنا بدلالة التوثيقات المشار إليها بالخصوص- و لو بعضا- على العدالة؛ بل الظاهر عدالته مع قطع النظر عن التوثيقات، فحديثه من الصحيح و إن لم يكن التوثيق دالّا على العدالة كما حرّرنا القول به- أعني عدم دلالة التوثيق على العدالة- في الرسالة المعمولة في «ثقة».

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست