responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 617

لا يختلف العصابة في تهمته و ضعفه، و من كان هذا سبيله لم يعتمد عليه في الدين،[1] و ما حكي عنه من أنّ محمّد بن سنان طعن عليه، و هو متّهم بالغلوّ.[2]

أقول: إنّه يعارض ذلك الكلام بكلام الشيخ في الإرشاد،[3] و لم يعلم السبق و اللحوق.

إلّا أن يقال: إنّ هذين كلامان، و ما ذكره في الإرشاد كلام واحد، و المتعدّد يقدّم على الواحد.

و ربّما قال بعض الأعلام: إنّ ما ذكره المفيد هنا من باب الرواية، و ما ذكره في الإرشاد من باب الدراية، و الدراية مقدّمة على الرواية.[4]

أقول: إنّ تقديم الدراية على الرواية قضيّة مسلّمة.

منها: ما ذكره عليّ بن عيسى الرمّاني جوابا عن سؤال رجل بصري عن يوم الغدير و الغار؛ حيث قال: «أمّا خبر الغار فدراية، و أمّا خبر الغدير فرواية، و الرواية لا توجب ما يوجبه الدراية».[5]

و كذا ما ذكره شيخنا المفيد في أزمنة تحصيله في مجلس عليّ بن عيسى المشار إليه بعد انصراف الرجل البصري مخاطبا للرمّاني بقوله: «ما تقول فيمن قاتل الإمام العادل؟».

قال: «كافر» ثمّ استدرك و قال: «فاسق».

ثمّ قال المفيد: «ما تقول في أمير المؤمنين عليه السّلام؟».

قال الرمّاني: «إمام».


[1] . الرسالة العددية( ضمن مصنفات الشيخ المفيد) 9: 20.

[2] . الرسالة العددية( ضمن مصنفات الشيخ المفيد) 9: 20.

[3] . الإرشاد 2: 248.

[4] . لا بأس بالنظر لرجال السيّد بحر العلوم 3: 274. و فيه:« رواية الفضل عنه دراية و منعه عنها رواية».

[5] . السرائر 3: 648، باب ما استطرفناه من كتاب العيون و المحاسن.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 3  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست