و ثنّى العنوان في الخلاصة:
فأخذ عليّ بن الحكم الكوفي من الشيخ في الفهرست، و أخذ عليّ بن الحكم الأنباري عن
الكشّي، و ترك من عنونه النجاشي، أعنى عليّ بن الحكم النخعي.
و
العجب ممّن نسب إلى الخلاصة القول بالاتّحاد.
و
ثلّث العنوان ابن داود.
و
العجب من الوالد الماجد- رحمه اللّه- حيث نسب إليه متابعة الخلاصة.
[في
اتّحاد عليّ بن الحكم و تعدّده]
و
اختلف كلمات الأعلام في باب اتّحاد عليّ بن الحكم و تعدّده، و على الأخير اختلف في
كونه اثنين أو ثلاثة.
فعن
المتأخّرين القول بأنّه متّحد،[1] و حديثه
صحيح.
و
عن شيخنا البهائي القول بالاتّحاد، و تخطئة القول بالتعدّد.[2]
و
عن صاحب المعالم في مقدّمات المنتقى المبالغة في الاتّحاد.[3]
و
حكي القول بذلك عن العلّامة المجلسي، و السيّد السند الجزائري في شرح التهذيب و
الاستبصار، و الفاضل الشيخ محمّد، و صاحب الوافي و الحاوي و البلغة و الفوائد
الطوسيّة و جوامع الكلم، و مال إليه الفاضل الاستر آبادي و السيّد السند التفرشي و
المحدّث الحرّ في آخر الوسائل،[4] و صرّح
به المولى التقي المجلسي[5] و الوالد
الماجد- رحمه اللّه- في بحث الأذان و الإقامة من الشوارع. و عن المدارك