responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه بسيج نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 88

122. عنه عليه السلام: استَعمِل مَعَ عَدُوِّكَ مُراقَبةَ الإمكانِ وَانتِهازَ الفُرصَةِ؛ تَظفَر.[1]

123. عنه عليه السلام: لا تُوقِع بِالعَدُوِّ قَبلَ القُدرَةِ.[2]

124. عنه عليه السلام: لا تَعَرَّض لِعَدُوِّكَ وَهُوَ مُقبِلٌ؛ فَإنَّ إقبالَه يُعينُهُ عَليكَ، وَلا تَعَرَّض لَهُ وَهُوَ مُدبِرٌ؛ فَإنَّ إدبارَهُ يَكفيكَ أمرَه.[3]

125. عنه عليه السلام‌فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ: أقتَلُ الأشياءِ لِعَدُوِّكَ ألَّا تُعَرِّفَهُ أنَّكَ اتَّخَذتَهُ عَدُوّاً.[4]

126. عنه عليه السلام: صافِح عَدُوَّكَ وإن كَرِه؛ فَإنَّه مِمّا أمَرَ اللّهُ عز و جل بِهِ عِبادَهُ يَقولُ: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ‌[5]».[6]

127. عنه عليه السلام: كانَت الحُكَماءُ فيما مَضى مِنَ الدَّهرِ تَقولُ: يَنبَغي أن يَكونَ الاختِلافُ إلَى الأبوابِ لِعَشَرَةِ أوجُهٍ: أوَّلُها بَيتُ اللّهِ عز و جل لِقَضاءِ نُسُكِهِ وَالقِيامُ بِحَقِّه وَأداءُ فَرضِه ... وَالتاسِعُ أبوابُ الأعداءِ

التي تَسكُنُ بِالمُداراةِ غَوائِلُهُم وَيُدفَعُ بِالحِيَلِ والرِّفقِ وَاللُّطفِ وَالزِّيارَةِ عَداوَتُهُم.[7]


[1] غرر الحكم: 2347.

[2] غرر الحكم: 10258.

[3] غرر الحكم: 10306.

[4] شرح نهج البلاغة: 20/ 283/ 244.

[5] فصلت: 34 و 35.

[6] بحارالأنوار: 71/ 421/ 58.

[7] الخصال: 426/ 3.

نام کتاب : حكمت نامه بسيج نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست