وقربها إلى القبلة نحواً من ثلاثين ذراعاً، وعن يمين وعن يسار وخلف نحواً من ذلك. روي أنّه صلّى فيه ألفُ نبيّ. [1] فيستحبّ فيه ستّ ركعات في أصل / 66 / الصومعة. [2] وَلإسحاق صَفِيِّكَ عَليهِ السَّلام: وكان وصيّاً لأبيه عليه السلام، وإسماعيل أكبر منه بخمس سنين. وفي المجمع: إسحاق أصغر من إسماعيل بأربعة عشر سنة. قيل: عاش مئة وثمانين سنة، وولد ولأبيه مئة سنة، وعاش إسماعيل مئة وعشرين سنة [3] . وفي معاني الأخبار: من زعم أنّ إسحاق أكبر [من إسماعيل] وأنّ الذبيح إسحاق، فقد كذب بما أنزل اللّه تعالى في القرآن من نَبإهما [4] . والصفيّ أخصّ من الخليل؛ لأنّه الّذي صافى الودّ ويخلّصه، مع صفاء ظاهره وباطنه عن النقائص كلّها، من الصفوة نقيض الكدر، ومنه صفو الشيء مثله، وهو ما صفا منه. في بِئرِ شِيَع [5] : ضَبَطَه بعضُهم بالشين المعجمة والمثنّاة التحتّية، وقال: إنّها بئر طمَّها أبو مالك، فسأله إسحاق أن تعاد وتكنس، ففعل أبو مالك ورمى بقُمامتها [6] ، من قولهم: شاعت الناقة، إذا رمت ببولها، أو من الشيع وهي الأصحاب والأعوان؛ لتشايعهم على