responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 94

ففي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن عبد اللّه بن سنان قال : كنا بالمدينة فشهدنا المغرب في مسجد رسول اللّه (صلعم) في ليلة مطيرة ، فأخروا المغرب حتى قريب من غيبوبة [1] الشفق ، ثمّ نادوا وأقاموا الصلاة ، ثمّ صلّوا المغرب ، ثمّ أمهلوا الناس حتى صلّوا ركعتين بعد المغرب ، ثمّ قام المنادي فأقام كما هو في المسجد فصلوا العشاء ، ثمّ انصرفوا إلى منازلهم . فسألت أبا عبد اللّه عن ذلك فقال : «نعم قد كان رسول اللّه (صلعم) يفعل ذلك» . [2] و في كتب محمّد بن سلام [روايته عن زيد بن أحمد] ، عن [خاله ]زيد بن الحسين / 58 / ، عن أبي بكر بن أبي اُويس ، عن [حسين بن عبد اللّه ] بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عليّ عليه السلامأنّه كان يصلّي في السفر الصلوات لوقتها إلاّ الظهر و العصر ، فإنه كان يترك الظهر حتى إذا كان آخر وقتها صلى الظهر و العصر جميعا . فأمّا ما ذكرته في أول الباب من إجماعهم على الجمع بين الصلاتين ، ففي كتاب يوم و ليلة عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ـ صلوات اللّه عليه ـ : أنّ رسول اللّه (صلعم) جمع بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء من غير سفر و لا مرض و لا علة . [3] و في كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ـ صلوات اللّه عليه ـ أنّه قال : «كان رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي السفر إذا عجّلت به الحاجة يجمع بين الصلاتين / 59 / الظهر و العصر ، و يجمع بين المغرب و العشاء» . [4] و فيه : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهكان يصلّي الظهر و العصر جميعا ، و يصلّي المغرب و العشاء جميعا» . [5] و في الكتب الجعفرية [من] رواية أبي عليّ محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي ، عن


[1] في الأصل : غيوبة .

[2] الكافي، ج 3 ، ص 286 ؛ وسائل الشيعة ، ج 4 ، ص 218 .

[3] الكافي ، ج 3 ، ص 286 .

[4] الكافي ، ج 3 ، ص 431 ؛ التهذيب ، ج 3 ، ص 233 (الرقم 609) .

[5] الصراط المستقيم ، ج 3 ، ص 291 ؛ عوالي اللئالي ، ج 1 ، ص 205 ؛ و روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين قال : صلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله الظهر و العصر جميعا و المغرب و العشاء ، من غير خوف و لا سفر و لا مطر.

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست