تشهد بكمال فطنته ، وتعرب عن جودة قريحته ، وسأل في أثناء القراءة وتضاعيف المباحثة عن معضلات هذا الكتاب ومشكلاته ، وبحث عن دقائقه وشبهاته ، وأنعم [1] النظر في اُصوله ، وبالغ الاجتهاد في تحصيل فروعه ، ودخل ببحث هذا الكتاب تحت المجتهدين ، واندرج في زمرة الفقهاء الفاضلين الذين جعلهم اللّه تعالى قدوة الصالحين وورثة الأنبياء المرسلين صلوات اللّه عليهم أجمعين . وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنّفاتي في سائر العلوم العقلية والنقلية عنّي ، وكتب العبد الفقير إلى اللّه تعالى «الحسن بن يوسف بن المطهّر» مصنّف الكتاب في سابع عشر رجب المبارك سنة إحدى وسبعمئة . والحمد للّه وحده ، وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين . [2]
[ 17 ]
أنهاه ـ أيّده اللّه تعالى ـ قراءة وبحثا وفهما واستشراحا ، وذلك في مجالس آخرها سادس عشر شهر رجب المبارك من سنة إحدى وسبعمئه ، وكتب «حسن بن مطهر» حامدا مصلّيا مستغفرا .
(14)
يوسف بن ناصر بن محمّد بن حماد حسينى ، جمال الدين
نسخه اى از خلاصة الأقوال را نزد علامه خوانده و وى اجازه اى در 11 ذى قعده 723 در نجف اشرف به او داده است .
[ 18 ]
قرأ عليّ السيد الكبير الحسيب النسيب المعظَّم الزاهد الورع سيّد الأشراف مفخر آل عبد مناف «جمال الدين يوسف بن ناصر بن محمّد بن حماد الحسيني» ـ أعاده اللّه
[1] طبقات أعلام الشيعة : أمعن .[2] رياض العلماء ، ج5 ، ص290 ـ 291 ؛ طبقات أعلام الشيعة قرن 8 ، ص235 ؛ انديشه هاى كلامى علامه حلى ، ص47 .