1261 عنه عليه السلام: إنَّ النَّبِيَّ اتِيَ بِطَعامٍ حارٍّ جِدّاً، فَقالَ: ما كانَ اللَّهُ عز و جل لِيُطعِمَنَا النّارَ.
أقِرّوهُ حَتّى يَبرُدَ ويَمكُنَ؛ فَإِنَّهُ طَعامٌ مَمحوقُ البَرَكَةِ.[1] اللّهمّ إنّي أسألك من الخير كلّه، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللّهمّ إنّي أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشرّ.
اللّهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسلامة من كلّ إثم.
اللّهمّ إنّي أسألك من الزيادات أتمّها، ومن البركات أعمّها، ومن الصالحات أعظمها.
اللّهمّ صلّ على محمّد وآله، ووفّقنا في جميع أيامنا لاستعمال الخير وهجران الشر، واجعلنا من الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون.
وتقبّل منّا يا مبدّل السيّئات بالحسنات، يا أرحم الراحمين.
3 رمضان المبارك 1423
[1]. الكافي: 322/ 2، المحاسن: 2/ 173 1483 كلاهما عن السكوني، دعائم الإسلام: 2/ 117/ 388 و ليس فيهما« يبرد»، بحار الأنوار: 66/ 403/ 15.