responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 248

قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أمِنَ الحَسَناتِ لا إلهَ إلَّااللَّهُ؟ قالَ: هِيَ أفضَلُ الحَسَناتِ.[1]

503 حلية الأولياء عن أبي ذرّ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، عَلِّمني عَمَلًا يُقَرِّبُني مِنَ الجَنَّةِ ويُباعِدُني مِنَ النّارِ.

قالَ: إذا عَمِلتَ سَيِّئَةً فَاعمَل حَسَنَةً؛ فَإِنَّها عَشرُ أمثالِها.

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا إلهَ إلَّااللَّهُ مِنَ الحَسَناتِ؟

قالَ: هِيَ أحسَنُ الحَسَناتِ كُفؤاً.[2]

504 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أحسَنَ في ما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ غَفَرَ اللَّهُ لِما مَضى‌ وما بَقِيَ، ومَن أساءَ في ما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ اخِذَ في ما مَضى‌ وفي ما بَقِيَ.[3]

505 الإمام عليّ عليه السلام: الإِساءَةُ يَمحاهَا الإِحسانُ.[4]

506 عنه عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عز و جل يُكَفِّرُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ سَيِّئَةً، قالَ اللَّهُ عز و جل: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ».[5]

507 الإمام الصادق عليه السلام‌- لِأَبِي النُّعمانِ-: أحسِن؛ فَإِنّي لَم أرَ أشَدَّ طَلَباً


[1]. مسند ابن حنبل: 8/ 113/ 21543، الأسماء والصفات: 1/ 269/ 202، كنز العمّال: 4/ 209/ 10181.

[2]. حلية الأولياء: 4/ 217، الدرّ المنثور: 3/ 404 نقلًا عن ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وليس فيه« كفؤاً».

[3]. كفاية الأثر: 190 عن عائشة، الأمالي للصدوق: 111/ 89 عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه« لم يؤاخذ بما مضى من ذنبه» بدل« غفر اللَّه لما مضى وما بقي» و« بالأوّل والآخر» بدل« في ما مضى وفي ما بقي»، بحار الأنوار: 36/ 349/ 218؛ كنز العمّال: 4/ 244/ 10357 نقلًا عن ابن عساكر عن أبي ذرّ.

[4]. غرر الحكم: 866، عيون الحكم والمواعظ: 31/ 535.

[5]. الأمالي للمفيد: 262/ 3، الأمالي للطوسي: 26/ 31، بشارة المصطفى: 44 كلّها عن أبي إسحاق الهمداني، بحار الأنوار: 82/ 319.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست