ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ.[1]

ب- ذَهابُ السَّيِّئاتِ‌

الكتاب‌

«وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‌ لِلذَّاكِرِينَ».[2]

الحديث‌

500 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- لِمَن سَأَلَهُ: هَل يَنفَعُ البِرُّ بَعدَ الفُجورِ؟-: نَعَم؛ إنَّ التَّوبَةَ تَغسِلُ الحَوبَةَ، وإنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئاتِ.[3]

501 عنه صلى الله عليه و آله: اتَّقِ اللَّهَ حَيثُما كُنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمحُها، وخالِقِ النّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.[4]

502 مسند ابن حنبل عن أبي ذرّ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أوصِني، قالَ: إذا عَمِلتَ سَيِّئَةً فَأَتبِعها حَسَنَةً تَمحُها.

[1]. الكافي: 8/ 11/ 1 عن إسماعيل بن جابر، بحار الأنوار: 78/ 220/ 93.

[2]. هود: 114.

[3]. تاريخ دمشق: 3/ 472، كنز العمّال: 12/ 464/ 35559 نقلًا عن مسند أبي يعلى وأبي نعيم في الدلائل وابن عساكر و ج 3/ 145/ 5899، حلية الأولياء: 1/ 270 وفيه من« إنّ التوبة...» وكلّها عن شدّاد بن أوس؛ بحار الأنوار: 15/ 399/ 27 نقلًا عن المنتقى‌ في مولود المصطفى.

[4]. سنن الترمذي: 4/ 355/ 1987، مسند ابن حنبل: 8/ 82/ 21412، سنن الدارمي: 2/ 779/ 2688، المستدرك على الصحيحين: 1/ 121/ 178، مسند الشهاب: 1/ 379/ 652 كلّها عن أبي ذرّ، كنز العمّال: 3/ 89/ 5629؛ الأمالي للطوسي: 186/ 312 عن أبي ذرّ، تنبيه الخواطر: 1/ 89 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 71/ 393/ 63.