نام کتاب : اهل بيت (ع) در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 662
1043.الإمام الحسين عليه السلام : مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّه ِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى&ـ [1] .
1044.عنه عليه السلام : مَن أحَبَّنا للّه ِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ [2] .
1045.عنه عليه السلام : مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ للّه ِِ جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ لِلدُّنيا فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ [3] .
1046.الإمام زين العابدين عليه السلام : قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ [4] : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّه َ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام [5] .
1047.بُرَيدُ بنُ مُعاوِيَةَ العِجلِيُّ : كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيًا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّه ِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلاّ حُبُّكُم أهلَ البَيتِ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وَاللّه ِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّه ُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ [6] .
1048.الإمام الصادق عليه السلام : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّه ِِ ولِرَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ [7] .
1049.يوسُفُ بنُ ثابِتِ بنِ أبي سَعيدَةَ عَن أبي عَبدِ إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ولِما أوجَبَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ مِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلاّ لِوَجهِ اللّه ِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ?مِنّا دينُهُ . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا ـ أو جاءَ مَعَنا ـ [8] يَومَ القِيامَةِ هكَذا ـ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ [9] .
[1] المعجم الكبير : 3 / 125 / 2880 عن بشر بن غالب .[2] أمالي الطوسيّ : 253 / 455 ، بشارة المصطفى : 123 نحوه ، كلاهما عن بشر بن غالب .[3] المحاسن : 1 / 134 / 168 عن بشر بن غالب الأسديّ .[4] قوله «قصيرة من طويلة» إمّا كلام الراوي ، أي : اقتصر عليه السلاممن الكلام الطويل على قليل يغني غناءه ، أو من كلامه عليه السلامبأن يكون معمولاً لفعل محذوف أي : خُذها كما هو المتعارف ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي : هذه . (كما في هامش المحاسن) .[5] المحاسن : 1 / 267 / 517 عن أبي خالد الكابليّ .[6] تفسير العيّاشيّ : 1 / 167 / 27 .[7] أعلام الدين : 460 عن عبيدة بن زرارة .[8] الشكّ من الراوي .[9] الكافي : 8 / 106 / 80 ، تفسير العيّاشيّ : 2 / 89 / 61 .
نام کتاب : اهل بيت (ع) در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 662