responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اجازات حديثي موجود در كتاب خانه محدث ارموي نویسنده : حسينی اشكوری، سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 436

الجمّة و مرتب الوسائل لهداية الاُمّة الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي ، عن الشيخ المعتمد الأمين الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهير بالشهيد الثاني ، عن شيخنا البهائي . « ح » و عن شيخنا المعظم قدره الشيخ سليمان المقدّم ذكره ، عن الشيخ المستوي على عروش الفواضل و الفضائل ، و المحتوي على علوم الأواخر و الأوائل ، عاقل عقائل المسائل في ظلال الحمائل ، و مُروي أوام السائل بأوضح الدلائل ، المتعذّر وصف كماله على من يحاول و أين الثريا من يد المتناول الذي لو تقدم عصره لاستنار [1] من بلاغته الصاحب و الصابي الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن يوسف المقابي فُرشت له في الفردوس نفائس الزرابي ، و كان لهذا الشيخ الرتبة العليا في الزهد في الدنيا و الغاية القصوى في الورع و التقوى و العادة المستجادة في الخشوع في العبادة مع خَلْق وسيم و خُلُق كالنسيم إن نثر أو نظم أخجل الدر النثير و النظيم ، فمن شعره ما قاله معارضة لشاعر أشعر بالتعريض ذمّا لمن لا يستحق الذم بل التقريض حيث قال : لا يخدعنك عابد في ليلهيبكي و كن من شرّه متحذرا لم يسهر الليل البعوض ولم يصحفي جنْحه إلاّ ليشرب دم الورى و قد انتدب لمعارضته كثير من العلماء الأعيان ، و كان الشيخ أحمد مجلي فرسان ذلك البرهان حيث قال : عجبا لمن قعدت به أفكارهعن فهم سر مليكه في ما برا ذمّ الذين تهجدوا و هم همقوم لوجه اللّه قد هجروا الكرى لم يسهر الليل البعوض لقصدهظلما و لا طلبا لشرب دم الورى لكنّه حيث الدماء تنجستبالنص أرسل للدماء مطهرا و قلت مرتاحا للجري في جملتهم لعلّي أكون سُكَيْتا لحلبتهم : يا ضاربا مثل البعوض لعائدللّه قد هجر الكرى أَطْرِق كرا اللّه يمدحه و أنت تذمهللّه أنت لو ارْتَأَيْتَ مفكّرا


[1] في المخطوطة : لا شنار .

[2] هذا موضع التحويل إلى قوله و بالأسانيد « منه » .

نام کتاب : اجازات حديثي موجود در كتاب خانه محدث ارموي نویسنده : حسينی اشكوری، سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست