17.النَّضرُ، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن زيد الشحّا سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «اِحذَروا سَطَواتِ اللّه ِ بالليلِ والنهارِ» فقلتُ: وما سَطَواتُ اللّه ِ؟ قال: «أخذُه عَلى المَعاصي». [1]
18.الحسنُ بن محبوب، عن أبي حمزةَ الثُّمالي، قال: سمعتُ عليَّ بن الحسين عليهماالسلاميقولُ: «مَن عَمِلَ بما افترضَ اللّه ُ عليه، فَهُو من خَيرِ الناسِ، ومَن اجتَنَبَ ما حَرَّمَ اللّه ُ عليه، فهو مِن أعبَدِ الناسِ، ومَن قَنَعَ بما قَسَمَ [2] اللّه ُ له، فهو مِن أغنىَ الناسِ». [3]
19.عليُّ بن النُّعمان، عن ابن مُسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي شيبة [4] الزُّهري، عن أحدهما عليهماالسلام ، أنّه قال: «وَيلٌ لمَن لا يَدينُ اللّه َ بالأمرِ بالمَعروفِ والنَّهي عن المنكرِ». قال: «ومَن قال: لا إله إلاّاللّه ، فلَن يَلِجَ مَلكُوتَ السماءِ حتّى يُتِمَّ قولَه بعملٍ صالحٍ؛ ولا دِينَ لمَن دانَ اللّه َ بغيرِ إمامٍ عادلٍ، ولا دِينَ لمَن دانَ اللّه َ بطاعةِ ظالمٍ».
[1] الكافي، ج 2، ص 269، باب الذنوب، ح 6 بسند آخر عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي اُسامة ، مع اختلاف ؛ الأمالي للمفيد، ص 184، المجلس 23 ، ح 8 بسند آخر، عن النضر. بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 360 ، باب الذنوب وآثارها ، ذيل ح 84 .[2] البحار: «أقسم».[3] الكافي، ج 2، ص 81، باب أداء الفرائض، ح 1 بسند آخر ، عن ابن محبوب ، وتمامه فيه : «من عمل بما افترض اللّه عليه فهو من خير الناس » ؛ وفيه ، ص 84 ، باب العبادة، ح 7 بسند آخر ، عن أبي حمزة، وتمامه فيه : «من عمل بما افترض اللّه عليه فهو من أعبد الناس » ؛ الأمالي للمفيد، ص 184، المجلس 23، ح 9 بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، مع زيادة «ومن أورع الناس » بعد «أعبد الناس » ؛ الاُصول الستّة عشر ، ص 179 ، كتاب عاصم بن حميد ، ح 141 بسند آخر عن أبي حمزة ، مع زيادة في صدره . بحارالأنوار، ج 69، ص 402، باب جوامع المكارم وآفاتها، ح 101.[4] الأمالي : «أبي سعيد».