responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 187

19. ذلك، يُعيدُ ذلك [1] ثَلاثَ مرّاتٍ، فيُصدِّقُ محمّدا صلى الله عليه و آله و يُكذِّبُ القومَ، ثمّ يُساقونَ إلى نارِ جَهنَّمَ. ثمّ يُجاءُ بعليٍّ عليه السلام في أهلِ زَمانِه، فيُقالُ له كما قيلَ لِمحمّدٍ صلى الله عليه و آله ، ويُكذِّبُه قَومُه، ويُصدِّقُه اللّه ُ ويُكذِّبُهم، يُعيدُ ذلكَ ثَلاثَ مرّاتٍ. ثمّ الحَسَنُ، ثمّ الحسينُ، ثمّ عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهم، وهو أقلُّهم أصحابا كأنّ أصحابَه أبو خالد الكابُلي، ويحيى بن اُمّ الطَّويل، وسعيد بن المسيِّب، وعامر بن واثِلة، وجابر بن عبد اللّه الأنصاري، وهؤلاء شُهودٌ له على ما احتَجَّ به. ثمّ يُؤتى بأبي؛ يَعني محمّدَ بن عليٍّ ـ صلواتُ اللّه عليه ـ على مثلِ ذلك، ثمّ يُؤتى بي وبِكُم، فأُسأل وتُسألونَ، فانظُروا ما أنتُم صانِعونَ. يابنَ أبي يَعفورٍ [2] ، إنّ اللّه َ عزّوجلّ هوَ الآمِرُ بطاعَتِه و طاعَةِ رسولِه وطاعَةِ اُولي الأمرِ الذين هُم أوصياءُ رَسولِه . يابنَ أبي يَعفور [3] ، فنَحنُ حُجَجُ اللّه ِ في عبادِه، وشُهَداؤهُ على خَلقِه، واُمناؤهُ في أرضِه، وخُزّانُه على عِلمِه، والداعونَ إلى سَبيلِه، والقائِلونَ بذلكَ؛ فمَن أطاعَنا أطاعَ اللّه َ، ومَن عَصانا فقَد عَصَى اللّه َ». [4]


[1] ب: ـ «يعيد ذلك».

[2] الف، ب، ج: «يعقوب».

[3] الف، ب، ج: «يعقوب».

[4] الكافي، ج 1، ص 193، باب أن الأئمّة ولاة أمر اللّه و...، ح 5؛ بصائر الدرجات، ص 61، باب في الأئمّة أنّهم حجّة اللّه و...، ح 4؛ التوحيد، ص 152، باب تفسير قول اللّه «كلّ شى ءٍ هالك» ، ح 9 ، وفي كلّها بسند آخر عن ابن أبي يعفور، من قوله «يابن أبي بعفور فنحن حجج اللّه » مع اختلاف وزيادة. بحارالأنوار، ج 7، ص 284، باب السؤال عن الرسل والاُمم، ح 9؛ و ج 14، ص 279، باب حواريّ عيسى عليه السلام ، ح 11؛ و ج 55، ص 375، باب سيره وأخلاقه و...، ح 174.

نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست