responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 156

4.النَّضرُ بن سُويد، عن يحيَى الحلبي، عن ابن مُسكان قلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام : حدَّثني صالحُ بن ميثم [1] ، عن عباية الأسدي، أنّه سَمِعَ عليّا عليه السلام يقولُ: «واللّه ِ، لا يُبغِضُني عبدٌ أبدا فيموتُ على بُغضي إلاّ رآني عندَ مَوتِه بحيثُ ما يَكرَه، ولا يُحبُّني [2] عبدٌ أبدا فيَموتُ على حُبّي إلاّ رآني عِندَ موتِه بحيثُ ما يُحبُّ». فقال أبو جعفرٍ عليه السلام : «نعم، و رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله باليُمنى». [3]

5.النَّضر بن سُويد، عن يحيَى الحلبي، عن سليمان بن د قلتُ لأبي عبد اللّه صلى الله عليه و آله : ما مَعنى قَولِ اللّه ِ تَبارَكَ و تعالى: «فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَ أَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَـكِن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ» [4] ؟ قال عليه السلام : «إنّ نفس المُحتضَر [5] إذا بَلَغت الحُلقومَ و كانَ مُؤمنا، رَأى مَنزِلَه مِن الجنّةِ، فيَقولُ: رُدّوني إلى الدُّنيا حتّى اُخبِرَ أهلَها بما أرى، فيُقالُ له: ليسَ إلى ذلك سَبيلٌ». [6]

6.النَّضرُ بن سُويد، عن يَحيَى الحلبي، عن عبد الحمي سَمِعتُ


[1] ألف: «هيثم».

[2] ب: «ما يسبّني».

[3] الكافي، ج 3، ص 132، باب ما يعاين المؤمن والكافر، ح 5 بسنده عن الحسين بن سعيد . وفي شرح الأخبار ، ج 1 ، ص 165 ، باب أميرالمؤمنين ينعى نفسه ، ح 121 ؛ والمناقب ، ج 3 ، ص 223 ، باب في درجاته عند قيام الساعة ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، إلى قوله «بحيث ما يحبّ » . بحارالأنوار، ج 6، ص 199، باب ما يعاين المؤمن و...، ذيل ح 52.

[4] الواقعه (56): 83 ـ 87 .

[5] ب: ـ «المحتضر».

[6] الكافي، ج 3، ص 135، باب ما يعاين المؤمن والكافر، ح 15 بسنده عن الحسين بن سعيد . الفقيه ، ج 1 ، ص 136 ، باب غسل الميّت ، ح 367 مرسلاً عن الصادق عليه السلام من قوله : «إنّ نفس المحتضر » ، وفيهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج 6، ص 200، باب ما يعاين المؤمن و...، ح 55.

نام کتاب : الزهد نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست