responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 53

يستفاد منه التوثيق أو التضعيف مع أسانيدها، وكذا نصوص العلماء السابقين كما في رجال الكشّي.

5. تدوين أكبر عدد ممكن من الرواة مع تبيين طبقاتهم، كما في رجال الطوسي والنجاشي وابن الغضائري.

6. اعتبار المصنّفات في هذه المرحلة العمدة والأصول التي يرجع إليها الباحثون في الجرح والتعديل ولكل من جاء بعدهم.

7. تمثل هذه المرحلة الخطوة المتقدّمة للمرحلة السابقة، فإذا تعرّفنا في رجال البرقي على‌ أسماء الرواة وطبقاتهم فقد علمنا هنا الضعيف والثقة والممدوح والمذموم وأصحاب المصنفات منهم في هذه المرحلة.

المرحلة الخامسة: جمع التراث الرجالي والنظر فيه‌

لم يلحظ أي تطور في البحوث الرجالية من حيث المنهج والمادة منذ وفاة الشيخ الطوسي وانهيار المدرسة البغدادية تحت ضربات السلاجقة والصراعات الطائفية التي راح ضحيتها الآلاف من الشيعة الأبرياء، وتلف التراث الشيعي حين حرقت مكتبة الشيخ الطوسي في الكرخ، ومكتبة سابور، ومكتبات الري، وحلب، وطرابلس، والقاهرة بأيدي الغزنويين والسلاجقة والأيوبيين، واستمرت فترة الركود والجمود العلمي بالأوساط الشيعة لفقدان مكان الأمان الذي بإمكانهم أن يؤسسوا فيه مدرسة تستقطب العلماء وطلاب العلم والمعرفة، بل كانت حركتهم العلمية مصحوبة بالتقية والحذر والتحصيل الفردي، وإن كانت هناك تجمعات علمية شيعية صغيرة في طبرستان وقم والنجف وحلب، إلّاأنّها لم ترق لتشكّل مركزاً علمياً ذا آراء ونظريات ومبان؛ لتصبح مدرسة بمؤازاة مدرسة بغداد أو مدرسة قم، حتّى‌ أسفر الصراع العباسي السلجوقي عن طرد السلاجقة من بغداد على‌ يد الناصر لدين اللَّه الذي أظهر التشيع وقرّب الشيعة ورفع سيف الجزار المتسلّط على‌ رقابهم، ودفع عنهم الاضطهاد ممّا جعلهم يعيشون فسحة من الحرية؛ ليتمكنوا بعد ذلك من‌

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست