responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 508

وكذّبه، وبرأت منه الشيعة، فاتبعه على‌ رأيه رجلان من نهد يقال لأحدهما: صائد، وللآخر: بيان.[1] وقال الكشّي: سعد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير. وحدّثني محمّد بن عيسى‌، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير، عن محمّد بن عمر بن أُذينة، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: كان حمزة بن عمارة الزبيدي- لعنة اللَّه- يقول لأصحابه: إنّ أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة، ولا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه إياه، فقدّر لي إنّي لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثته بما يقول حمزة، فقال: كذب عليه- لعنة اللَّه- ما يقدرالشيطان أن يتمثّل في صورةنبي ولا وصي نبي.[2] والرواية صحيحة السند، ويثبت فيها لعن الإمام الباقر عليه السلام حمزة.

سعد بن عبداللَّه، قال: حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: إنّا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذّب عليه، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام أصدق من برأ اللَّه من بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وكان الذي يُكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبداللَّه بن سبأ- لعنه اللَّه- وكان أبو عبداللَّه الحسين بن علي عليه السلام قد أُبتلي بالمختار.

ثم ذكر أبو عبداللَّه: الحارث الشامي، وبنان، فقال: كانا يكذّبان على‌ علي بن الحسين عليهما السلام. ثُمَّ ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعاً، والسري، وأبا الخطّاب، ومعمراً، وبشاراً الأشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: لعنهم اللَّه، إنّا لا نخلو من كذّاب يكذّب علينا أو عاجز الرأي، كفانا اللَّه مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم اللَّه حر الحديد.[3]


[1]. فِرَق الشيعة: ص 27- 28؛ بحار الأنوار: ج 25 ص 263.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 593 الرقم 548.

[3]. رجال الكشّي: ج 2 ص 593 الرقم 549.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست