وقال: لا وجه لتوقّف العلّامة في روايته بناءً على‌ رد رواية المجهول كما بُيِّن في الأُصول،[1] وذكره محمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[2] ودرسه البهبودي في الضعفاء،[3] وأسقط رواياته عند تحقيقه الكافي، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي.

كتبه ورواياته:

له كتاب التقية ذكره النجاشي، وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطّة، وله كتاب السنة.[4] قال البهبودي: كتاب السنة، رواية لا تأليف، رواه عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري، تفرّد بالرواية عنه. والكتاب موضوع يشهد على‌ ذلك انطباقه على‌ كتاب الأشعثيات، تفرّد بالرواية محمّد بن محمّد بن الأشعث المصري.

ويقول النوري في المستدرك: إنّك تجد بعد النظر في أبواب الوسائل وما استدركناه أنّ كثيراً ممّا نقلناه من كتاب الأشعثيات مروي في الكتب الأربعة بطرق المشايخ إلى النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبداللَّه كما فيه.

ومن مروياته كتاب طب الأئمّة، تفرد بروايته على‌ ما ذكره أبو عياش الجوهري، والكتاب دائر سائر حتّى اليوم، رواه المجلسي في البحار متفرقاً على الأبواب وأورده الحر العاملي في الفصول المهمة وقد طبع أخيراً بالنجف، وكلّها ترهات وطلسمات وأدوية مأخوذة من الطب والأساطير.[5] وله عدّة روايات: منها إحدى‌ وثلاثون رواية في الكتب الأربعة.[6]

[1]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 407.

[2]. إتقان المقال: ص 278.

[3]. معرفة الحديث: ص 138.

[4]. رجال النجاشي: ص 38 الرقم 77.

[5]. معرفة الحديث: ص 138.

[6]. معجم رجال الحديث: ج 6 ص 114 الرقم 3705.