لذا ذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[1] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[2] والجزائري في القسم الرابع من رجاله وقال: إنّ هذا الرجل في الضلال مشهور،[3] كما ذكره محمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[4] وضعّفه المجلسي في رجاله،[5] وحكم على‌ رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي.[6]

رواياته:

له أربع روايات في الكافي‌[7] وروايتان في رجال الكشّي،[8] ورواية واحدة في بصائر الدرجات، والإرشاد، وإعلام الورى‌، وكشف الغمّة، وعيون أخبار لرضا عليه السلام،[9] ودلائل الإمامة.

نماذج من رواياته:

ما جاء في دلائل الإمامة: وبإسناده عن الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‌، عن الحسين بن يسّار الواسطي، قال: سألني الحسين بن قياما الصيرفي أن أستأذن له على الرضا عليه السلام ففعلت، فلمّا صار بين يديه قال له: أنت إمام؟ قال: نعم.

[1]. خلاصة الأقوال: ص 338.

[2]. رجال ابن داوود: ص 241.

[3]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 402- 403.

[4]. إتقان المقال: ص 278.

[5]. رجال المجلسي: ص 197.

[6]. مرآة العقول: ج 3 ص 375 وج 4 ص 101 وج 22 ص 335.

[7]. الكافي: ج 1 ص 320 و 321 و 354 وج 6 ص 455.

[8]. مرّت روايات الكشّي.

[9]. بصائر الدرجات: ص 158؛ الإرشاد: ج 2 ص 276 و 278؛ إعلام الورى‌: ج 2 ص 57؛ كشف الغمّة: ج 2 ص 313؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 226.