responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 463

وأوّل من نشر مذهب النصيرية في الشام،[1] وكان له أتباع في بغداد وإيران، ويوجد أتباعه الآن في إيران وحدها أكثر من مليون ونصف، وكان مرجعاً فكرياً، ومن رؤوساء الفرقة النصيرية، فكيف لا يكون هذا موجباً للطعن في روايته والحكم عليه بفساد المذهب، وأنّ بعض ما ورد في كتابه هذا موجب للطعن، وأنّ بعض ما ورد في كتابه الهداية الكبرى‌ يعد تخليطاً وغلواً.

وإنّ الاستجازة لا تدلّ على التوثيق، حيث إنّ العلماء يجيز بعضهم البعض رغم اختلافهم بالمذهب والمنهج والوثاقة. ومدح عبداللَّه الأفندي في رياض العلماء[2] له ليس بحجّة؛ لأنّه من المتأخّرين، ويتعارض مع الذم المتقدّم للنجاشي وابن الغضائري المعاصرين له، فجرحهم يقدّم.

وإنّ قربه من الأمير سيف الدولة الحمداني الشيعي لا يعد توثيقاً له؛ لأنّ بلاط الأمير كان يضم الفارابي الإسماعيلي، والخصيبي النصيري، والشيعي الإمامي الاثني عشري، والعامي، والنصراني وحتّى اليهودي.

كتبه ورواياته:

له كتب ذكر منها النجاشي كتاب الإخوان وكتاب المسائل وكتاب تاريخ الأئمّة وكتاب الرسالة تخليط.[3] وقال الشيخ الطوسي في الفهرست: الحسين بن حمدان بن الخصيب، له كتاب أسماء النبي صلى الله عليه و آله و سلم والأئمّة عليهم السلام.[4] ونسب إليه ابن طاووس كتاب الفضائل أو الروضة في الفضائل والمعجزات.[5]


[1]. العلويون والتشيّع: ص 85.

[2]. رياض العلماء: ج 2 ص 50.

[3]. رجال النجاشي: ص 67 الرقم 159.

[4]. الفهرست للطوسي: ص 110 الرقم 221.

[5]. الإقبال: ج 3 ص 113.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست