وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[1] وابن داوود الحلي في الجزء الثاني المختص بالمجروحين من رجاله.[2]

كتبه ورواياته:

له كتاب عمل السلطان، رواه النجاشي إجازة أبي عبداللَّه بن الخمري الشيخ الصالح سنة «400 ق» عنه.[3] وله عدّة روايات، ثلاث أضافها في كتاب استاذه ابن قولويه في كامل الزيارات،[4] وله رواية في أمالي الشيخ الطوسي، وفي إقبال الأعمال لابن طاووس، وأُخرى‌ في فلاح السائل.[5]

نماذج من رواياته:

ما جاء في الأمالي للشيخ الطوسي، قال: أخبرني محمّد بن محمّد، قال: أخبرني أبو عبداللَّه الحسين بن أحمد بن المغيرة، قال: أخبرني حيدر بن محمّد السمرقندي، قال: حدّثني محمّد بن عمرو الكشّي، قال: حدّثني محمّد بن مسعود العيّاشي، قال:

حدّثني جعفر بن معروف، قال: حدّثني يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: يا بن يزيد، أنت واللَّه منّا أهل البيت.

قلت:- جُعلت فداك!- من آل محمّد!

قال: إي‌واللَّه من أنفسهم.

قلت: من أنفسهم- جُعلت فداك؟!

قال: إي‌واللَّه من أنفسهم يا عمر، أما تقرأ كتاب اللَّه عز و جل: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ‌

[1]. خلاصة الأقول: ص 339.

[2]. رجال ابن داوود: ص 240.

[3]. رجال النجاشي: ص 68 الرقم 165.

[4]. كامل الزيارات: ص 430 و 432 باب 82 و 83.

[5]. إقبال الأعمال: ص 36؛ فلاح السائل: ص 176.