بركة، ينبهك في مواقيت الصلاة، وإنّما يدعوالطاووس بالويل لخطيئته التي‌ابتلى‌ بها.[1] 3. وفي كامل الزيارات: حدّثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‌، عن القاسم بن يحيى‌، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثور، قال: كنت أنا ويونس بن ظبيان، والمفضل بن عمرو، وأبو سلمة السرّاج جلوساً عند أبي عبداللَّه عليه السلام، فكان المتكلّم يونس، وكان أكبرنا سناً، وذكر حديثاً طويلًا، يقول: ثم قال أبو عبداللَّه عليه السلام: إنّ أبا عبداللَّه عليه السلام لمّا مضى‌ بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع، وما فيهن وما بينهن، وما ينقلب في الجنة والنار من خلق ربّنا، وما يرى‌ وما لايُرى‌ بكى‌ على‌ أبي عبداللَّه، إلّاثلاثة أشياء لم تبكِ عليه.

قلت:- جُعلت فداك!- ما هذه الثلاثة الأشياء؟

قال: لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان بن عفّان.[2]

خلاصة القول فيه:

ضعيف في الرواية، ضعّفه ابن الغضائري، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري. وأكثر رواياته في الآداب والسنن.

[82] الحسن بن صالح بن حي الهمداني‌

اسمه ونسبه:

الحسن بن صالح بن حي وهو حيّان بن شفي بن هني بن رافع الهمْداني الثوري الكوفي، فالهمْداني نسبةً إلى‌ قبيلة من اليمن نزلت الكوفة.[3] والثوري هذه النسبة إلى‌

[1]. الكافي: ج 6 ص 550 ح 3.

[2]. كامل الزيارات: ص 167 ح 218.

[3]. الأنساب: ج 5 ص 647.