روى‌ عن: أبي الحسن الرضا عليه السلام، وعلي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم، وحمّاد بن عيسى‌.

روى‌ عنه: علي بن أسد، ومعلّى بن محمّد، وسلمة بن الخطّاب، والحسن بن خرزاذ، والحسين بن سليمان، وأحمد بن عبداللَّه.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: الحسن بن راشد الطفاوي، ضعيف، له كتاب نوادر حسن، كثير العلم، أخبرنا أبو عبداللَّه بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى‌، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى‌، عن علي بن السندي، عن الطفاوي به.[1] وقال‌العلّامة الحلّي في‌الخلاصة: الحسن بن راشدالطفاوي، كان ضعيفاًفي الرواية.

وقال ابن الغضائري: الحسن بن أسد الطفاوي، أبو محمّد يروي عن الضعفاء، ويروون عنه وهو فاسد المذهب، وما أعرف له شيئاً صالحاً إلّاروايته كتاب علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم، وقد رواه غيره.

والظاهر أنّ هذا الذي ذكرناه، وأنّ الناسخ أسقط الراء من أول اسم أبيه.[2] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5] وضعّفه المجلسي في رجاله،[6] وحكم على‌ رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد

[1]. رجال النجاشي: ص 38 الرقم 76.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 334.

[3]. رجال ابن داوود: ص 238.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 373.

[5]. إتقان المقال: ص 273.

[6]. رجال المجلسي: ص 186.