روايتين، والنعماني أكثر من اثنتي عشرة رواية في الغيبة،[1] والطوسي ثلاث روايات في الأمالي،[2] والطبري خمس روايات في دلائل الإمامة،[3] وله رواية واحدة في كل من: الغيبة[4] للطوسي، والمزار[5] للشيخ المفيد، وكنز الفوائد[6] للكراجكي، والخرائج‌[7] للراوندي، والمناقب‌[8] لابن شهرآشوب، وذوب النضّار[9] لابن نما، وفرحة الغري‌[10] لابن طاووس، والغارات للثقفي.[11]

نماذج من رواياته:

1. ماجاء في الكافي: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن أبي عبداللَّه جميعاً، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمّد بن يوسف التميمي، عن محمّد بن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: استوصوا بالصنينات خيراً- يعني الخطّاف- فإنهنّ آنس طير الناس بالناس، ثم قال: وتدرون ما تقول الصنينة إذا مرت وترنمت؟ تقول: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»[12] حتّى‌ قرأ أُم الكتاب، فإذا كان آخر ترنّمها قالت: «وَ لَا الضَّالِّينَ»[13] مد بها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم صوته‌ «وَ لَا الضَّالِّينَ»[14].

[1]. الغيبة للنعماني: ص 36 و 51 و 54 و 234 و 240 و 257 و 262 و 267 و 307 و 317 و 341.

[2]. الأمالي للطوسي: ص 36 و 144 و 432.

[3]. دلائل الإمامة: ص 102 و 334 و 337 و 338 و 803.

[4]. الغيبة للطوسي: ص 432.

[5]. المزار الكبير: ص 32.

[6]. كنز الفوائد: ص 225.

[7]. الخرائج والجرائح: ج 2 ص 420.

[8]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 316.

[9]. ذوب النضّار: ص 353.

[10]. فرحة الغري: ص 54 و 94.

[11]. الغارات: ج 2 ص 354.

[12]. الفاتحة: 1- 2.

[13]. الفاتحة: 7.

[14]. الكافي: ج 6 ص 223 ح 2.