روى‌ عن: يحيى‌، وابن سعيد، ونافع، ومالك، وغيرهم.

روى‌ عنه: وهب بن جرير، وعباءة بن كليب الليثي، وإسماعيل بن إبراهيم، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.

أقوال العلماء فيه:

قال الكشّي: عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني إسحاق بن محمّد البصري، قال:

حدّثني علي بن داوود الحديد، عن حريز بن عبداللَّه، قال: كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام، فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية بن أسماء، فتكلّم أبو عبداللَّه عليه السلام بكلام، فوقع عند جويرية أنه لحن، قال: فقال له: أنت سيد بني هاشم، والمؤمّل للأُمور الحسام، تلحن في كلامك!

قال: فقال: دعنا من تيهك هذا.

فلمّا خرجا قال: أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبداً، أمّا جويرية فزنديق لا يفلح أبداً. فقتله هارون بعد ذلك.[1] والرواية ضعيفة السند بإسحاق بن محمّد البصري، وعلي بن حديد.

ولم أجد قصة قتله في كتب التراجم والتاريخ.

واعتماداً على‌ رواية الكشّي المتقدّمة، وعامية جويرية بن أسماء، حكم بضعفه العلّامة، وعدّه في القسم الثاني من الخلاصة،[2] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[3] والجزائري في القسم الرابع المختص بالضعفاء،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5]

[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 700 الرقم 742.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 332.

[3]. رجال ابن داوود: ص 236.

[4]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 363.

[5]. إتقان المقال: ص 271.