سقط، والفعلة يصعدون وينزلون ونحن جماعة، فقلت لأصحابنا: مَن منكم له موعد يدخل على‌ أبي عبداللَّه عليه السلام اللّيلة؟

فقال مهران بن أبي نصر: أنا، وقال إسماعيل بن عمّار الصيرفي: أنا.

فقلنا لهما: سلاه لنا عن الصعود، لنشرف على‌ قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

فلمّا كان من الغد لقيناهما، فاجتمعنا جميعاً، فقال إسماعيل: قد سألناه لكم عمّا ذكرتم، فقال: ما أحب لأحد منهم أن يعلو فوقه، ولا آمنه أن يرى‌ شيئاً يذهب منه بصره أو يراه قائماً يصلّي أو يراه مع بعض أزواجه صلى الله عليه و آله و سلم.[1]

خلاصة القول فيه:

واقفي، في روايته تخليط، عدّه من الضعفاء كل من العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.

[62] جعفر بن محمّد بن حكيم‌

اسمه ونسبه:

جعفر بن محمّد بن حكيم الخثعمي. نسبة إلى‌ قبيلة خثعم المشهورة التي سكن بعضها الكوفة، وخثعم هو أفتل بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن ملكان بن زيد بن كهلان، وسُمّي أفتل خثعماً بجمل له اسمه خثعم.[2]

طبقته:

عدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام.[3]

[1]. الكافي: ج 1 ص 452.

[2]. الأنساب: ج 2 ص 326، الهامش.

[3]. رجال البرقي: ص 118.