طبقته:

روى‌ عن: أبي جعفر الثاني عليه السلام، وسعدان بن مسلم، وداوود بن كثير الرقي، والحسين بن عثمان، ودرست بن أبي منصور، وعلي بن عطية.[1] روى‌ عنه: أحمد بن هلال، وموسى‌ بن الحسن، والحسن بن علي، وموسى‌ بن جعفر.

وقال ابن داوود في القسم الثاني: قيل روى‌ عن الإمام الصادق.[2] وقال التستري: بل قال: «عن ق» فلابد أنّ «ق» فيها محرّف عن «د»، فيكون إشارة إلى‌ قول النجاشي.[3] وقال النمازي: أما روايته عن أبي عبداللَّه فقد رأيتها في فلاح السائل للسيّد ابن طاووس، عن محمّد بن أبي عمير، عنه عن أبي عبداللَّه عليه السلام،[4] واحتمال الإرسال خلاف الظاهر بعيد جدّاً؛ لأنّه من وفاة الصادق عليه السلام إلى‌ وفاة مولانا الرضا عليه السلام، اثنان وخمسون سنة تقريباً، وعمر سبعين وثمانين متعارف.[5] أقول: وعليه فلابد أن يعدّ ممّن عاصر الأئمّة الصادق والكاظم والرضا والهادي والجواد عليهم السلام، وهذا ما لا نجد له إشارة في كتب الرجال، ولم نجد له رواية كذلك عنهم، غير بعض الروايات عن الإمام أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام، فإن ما استدلّ به الشيخ النمازي رحمه الله لا يوجب الاطمئنان.

أقوال العلماء فيه:

قال ابن الغضائري: يُكنّى‌ أبا محمّد، في عداد القميّين، ضعيف الرواية، في مذهبه ارتفاع.[6]

[1]. معجم رجال الحديث: ج 4 ص 144.

[2]. رجال ابن داوود: ص 232 الرقم 69.

[3]. قاموس الرجال: ج 2 ص 186 الرقم 969.

[4]. فلاح السائل: ص 22.

[5]. مستدرك علم رجال الحديث: ج 1 ص 700.

[6]. الرجال لابن الغضائري: ص 38 الرقم 6؛ مجمع الرجال: ج 1 ص 237.