نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 268
كتبه ورواياته:
له كتاب تاريخ الأئمّة وكتاب النكاح، ولم يذكر النجاشي طريقه إليهما. وطريق الشيخ الطوسي ضعيف بأبي محمّد المحمّدي المجهول.
له عدّة روايات في الأمالي[1] للطوسي، ومجالس أبي علي ابن الشيخ الطوسي، واليقين لابن طاووس.[2]
نماذج من رواياته:
روى الشيخ الطوسي في الأمالي: أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلّبي قال: حدّثني إسماعيل بن علي بن عبدالرحمن البربري الخزاعي، قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عيسى بن حميد الطائي، قال: حدّثنا أبي حميد بن قيس قال: سمعت أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن الحسين، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام يقول: إنَّ أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا رجع من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء، فقال للناس: إنّها الزوراء! فسيروا وجنبوا عنها، فإنّ الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة، فلمّا أتى موضعاً من أرضها قال: ما هذه الأرض؟
قيل: أرض بحرا.
فقال: أرض سباخ، جنبوا ويمنوا، فلمّا أتى يمنة السواد فإذا هو براهب في صومعة له، فقال له: يا راهب أنزلُ هاهنا؟
فقال له الراهب: لا تنزل هذه الأرض بجيشك.
قال: ولم؟
قال: لأنّه لا ينزلها إلّانبي أو وصي نبي بجيشه، يقاتل في سبيل اللَّه عز و جل، هكذا نجد في كتبنا.