وروى‌ عنه في مدرسة الخلفاء: محمّد بن خلف، ووكيع، وعبداللَّه بن داوود بن الجرّاح، وحرقي بن أبي العلاء، وعبداللَّه بن محمّد بن أبي سعيد البزاز، وأبو سهل بن زياد، وذكر أبو سهل أنّه سمع منه لمّا انصرف من مجلس إبراهيم الحربي، وأكثر عنه محمّد بن خلف بن المرزبان في رواية الأخبار والأشعار.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي: وهو معدن التخليط، له كتب في التخليط.[1] وفي ترجمة محمّد بن الحسن بن شمعون قال: روى‌ إسحاق بن محمّد بن أبان عنه، وإسحاق مشكوك في روايته.[2] وقال ابن الغضائري: فاسد المذهب، كذّاب في الرواية، وضّاع للحديث، لا يلتفت إلى‌ ما رواه، ولا يُرتفع بحديثه، وللعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور، والإسحاقية تنسب إليه.[3] وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[4] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[5] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[6] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث المختص بالضعفاء.[7] وضعّفه المجلسي في رجاله،[8] وحكم على‌ رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد

[1]. رجال النجاشي: ص 73 الرقم 177.

[2]. رجال النجاشي: ص 336 الرقم 899.

[3]. الرجال لابن الغضائري: ص 41 الرقم 14؛ مجمع الرجال: ج 1 ص 198.

[4]. خلاصة الأقوال: ص 318.

[5]. رجال ابن داوود: ص 231.

[6]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 266.

[7]. إتقان المقال: ص 260.

[8]. رجال المجلسي: ص 159.