رتبه إلى‌ ستة أقسام: الثقات، والحسان، والموثقين، والضعفاء، والمجاهيل، ومن لم يبلغ رتبة الممدوحين والمذمومين.[1] 10. معرفة الحديث: للشيخ محمّد باقر البهبودي فقد خصّ فصلًا كاملًا في كتابه (معرفة الحديث)، درس فيه من الضعفاء 150 رجلًا وفق منهج خاص اختطه لنفسه.

منهج البحث ومراحله:

لما رأينا ضرورة تمييز الروايات الضعيفة والموضوعة في كتب الحديث، كان من الضروري دراسة الضعفاء من رجال الحديث؛ لتكون مقدمةً لمعرفة الحديث الضعيف، وقد رأيت المكتبة الشيعية لم تحو كتاباً مفصلًا في الضعفاء، فعزمت على‌ تصنيف هذ الكتاب بعد التوكل على اللَّه تعالى، وكان طريقة البحث فيه على‌ قسمين:

القسم الأوّل: بحوث تمهيدية درست فيها:

1. تعريف علم الرجال وموضوعه.

2. ضرورة علم الرجال.

3. نشأة علم الرجال وتطوره من حيث المادة والمنهج، فقد مر علم الرجال بثمان مراحل في تطوره وسعة مادته ومناهج البحث فيه، درسنا تلك المراحل بنحو من التفصيل مع ذكر الشواهد والأدلة.

4. ما يثبت به التضعيف، بنص أحد المعصومين في ذمة ولعنه والبراءة منه، أو بقول أحد العلماء القدماء شهادةً واجتهاداً، أو لفاسد العقيدة والمذهب ومخالفته للحق أو انفراده بروايات شاذة، درست تلك القضايا لتكون قاعدة اعتمدها في الحكم على الرواة بالضعف.

5. مصادر التضعيف: أشرت إلى‌ ثمانية عشر صنفاً من المصادر المعتبرة التي اعتمدتها في البحث.

[1]. مصفى المقال: ص 251؛ طبقات أعلام الشيعة: ج 5 ص 358.