يضعفونه، فلم أروِ عنه شيئاً وتجنبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي، وطيّب الشعر وحسن الخط رحمه الله وسامحه ومات سنة إحدى‌ وأربعمئة.[1] وقال الشيخ في الفهرست: كان سمع الحديث وأكثر واختل في آخر عمره.[2] وقال في رجاله: أحمد بن محمّد بن عيّاش، يُكنّى‌ أبا عبداللَّه كثير الرواية، إلّاأنّه اختل في آخر عمره. أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا مات سنة إحدى‌ وأربعمئة.[3] وذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[4] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[5] والجزائري في القسم الرابع من رجاله، المختص برواة الضعاف،[6] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[7]

كتبه ورواياته:

له كتب ذكر النجاشي والشيخ الطوسي منها: كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر، كتاب الاغتسال، كتاب أخبار أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفري، كتاب شعر أبي هاشم، أخبار جابر الجعفي، كتاب الاشتمال على‌ معرفة الرجال ومن روى‌ عن إمام إمام، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام، كتاب في ذكر الشجاج، كتاب عمل رجب، كتاب عمل شعبان، كتاب عمل شهر رمضان، كتاب أخبار السيّد، كتاب اللؤلؤ وصنعته وأنواعه، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة،[8] كتاب أخبار وكلاء الأئمّة الأربعة.[9]

[1]. رجال النجاشي: ص 85 الرقم 207.

[2]. الفهرست: ص 79 الرقم 99.

[3]. رجال الطوسي: ص 413 الرقم 5983.

[4]. خلاصة الأقوال: ص 322.

[5]. رجال ابن داوود: ص 229.

[6]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 293.

[7]. إتقان المقال: ص 257.

[8]. في الفهرست:« بني عمار بن ياسر»، والصحيح ما جاء في رجال النجاشي:« بني ناشرة»، وهم بطن من‌بني أسد، منهم أُمراء الدولة المزيدية، والمشيخة الدبيسية في بطائح العراق.

[9]. رجال النجاشي: ص 85 الرقم 207؛ الفهرست: ص 79 الرقم 99.