أقوال العلماء فيه:

قال ابن الغضائري: أحمد بن علي أبو العباس الرازي صاحب الشفاء والجلاء، كان ضعيفاً، وحدّثني أبي: إنّه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة وينكر أُخرى‌.[1] قال النجاشي: قال أصحابنا: لم يكن بذاك، وقيل: فيه غلو وترفّع.[2] وقال الشيخ الطوسي في الفهرست: لم يكن بذاك الثقة في الحديث، ومتّهم بالغلو، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة.[3] وقال في رجاله: متّهم بالغلو.[4] وقال ابن شهرآشوب: متّهم بالغلو، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة، حسن.[5] وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء،[6] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[7] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[8] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء،[9] ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء.[10]

كتبه ورواياته:

له كتاب وهي: كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة وكتاب الفائض وكتاب الآداب. وطريق النجاشي إليها صحيح، وكذا طريق الشيخ في الفهرست،[11] وله عدّة روايات نقل منها

[1]. الرجال لابن الغضائري: ص 43 الرقم 18؛ مجمع الرجال: ج 1 ص 126.

[2]. رجال النجاشي: ص 97 الرقم 240.

[3]. الفهرست: ص 76 الرقم 91.

[4]. رجال الطوسي: ص 416 الرقم 6020.

[5]. معالم العلماء: ص 54 الرقم 82.

[6]. خلاصة الأقوال: ص 322.

[7]. رجال ابن داوود: ص 228.

[8]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 284 و 285.

[9]. إتقان المقال: ص 256.

[10]. معرفة الحديث: ص 103.

[11]. الفهرست: ص 294، الرقم 91.