responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 184

الخبر وما رأى‌ وما سمع، فقال يوشع بن نون عليه السلام: أما علمت أن اللَّه سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضياً، وذلك بفعلهم بك! فقال: وما فعلهم بي؟ فحدثه يوشع، فقال الرجل: فأنا أجعلهم في حل وأعفوا عنهم. قال: لو كان هذا قبل لنفعهم، فأمّا الساعة فلا، وعسى اللَّه ينفعهم من بعد.[1]

خلاصة القول فيه:

ضعيف، وحديثه يعرف وينكر، وله عدّة روايات في كتب الحديث في بعضها يظهر الضعف‌والتخليط، واتهمه‌القمّيون بالغلو، إلّا أنَ‌رواياته‌خالية من‌الغلوالمعطّل للأحكام.

[16] أحمد بن حمّاد المروزي‌

اسمه ونسبه:

أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي؛ المروزي نسبة إلى‌ مرو من بلاد خراسان القديمة، والمحمودي لعلّه نسبة إلى‌ أحد أجداده.

طبقته:

عدّه البرقي من أصحاب الجواد عليه السلام.[2] وذكره الطوسي في أصحاب الجواد عليه السلام تارةً من دون توصيف، وأُخرى‌ مع وصفه بالمروزي، وثالثة في أصحاب العسكري عليه السلام، قائلًا: أحمد بن حمّاد المحمودي، يُكنّى‌ أبا علي.[3] قال السيّد الخوئي: الظاهر أنّ في كلامه الأخير سقطاً، والصحيح محمّد بن‌


[1]. الكافي: ج 2 ص 364 ح 2.

[2]. رجال البرقي: ص 133.

[3]. رجال الطوسي: ص 373 الرقم 5528 وص 397 الرقم 5824.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست