نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 176
نماذج من رواياته:
منها ما جاء في طب الأئمّة (عوذة الحيوان من العين): عن أحمد بن الحارث قال:
حدّثنا سليمان بن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام في عوذة الحيوان، وقال: هي محفوظة عندهم «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، باسم اللَّه وباللَّه»، خرج عين السوء من بين لحمه وجلده وعظمه، وعصبه وعروقه، فلقيها جبرئيل وميكائيل- صلوات اللَّه عليهما، فقالا: أين تذهبين أيتها العين؟ قالت:
اذهب إلى الجمل فأطرحه من قطاره، والدابة من مقودها، والحمار من أكامه، والصبي من حجر أُمه، وأُلقي الرجل الثياب الممتلي من قدميه، فقالا لها: اذهبي أيتها العينة إلى البرية، فثَمَّ حيّة لها عينان، عين من ماء وعين من نار، وكذلك يطبع اللَّه على عين السوء، وعبس حابس، وحجر يابس، ونفس نافس، ونار قابس، رددت بعون اللَّه عين السوء إلى أهله، وفي جنبيه وكشحيه، وفي أحب خلّانه إليه بعزيمة اللَّه وقوله: «أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ»[1]، «فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ* ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ»[2] وصلى اللَّه على سيدنا محمّد وآله الطاهرين.[3]
خلاصة القول فيه:
يظهر ممّا تقدّم أنّه كان من أصحاب المفضّل بن عمر، مغموزٌ فيه، ثم صار واقفياً كما جاء في رجال الكشّي بسندٍ صحيح، وفي رجال الطوسي مثله.