responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 150

روى‌ عن: الإمام الكاظم عليه السلام.

روى‌ عنه: أحمد بن محمّد مطرود (مطر)، وزكريا اللؤلؤي.

أقوال العلماء فيه:

في إبراهيم بن شعيب- من دون قيد- رواية مادحة، ورواية قادحة.

أمّا المادحة: ما رواه الكليني، عن أحمد بن محمّد العاصمي، عن علي بن الحسين السلمي، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبداللَّه بن جندب، قال: كنت في الموقف، فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه، وكان مصاباً بإحدى‌ عينيه، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم، فقلت له: قد أصبت بإحدى‌ عينيك، وأنا واللَّه مشفق على الأُخرى، فلو قصرت من البكاء قليلًا!

فقال: واللَّه يا أبا محمّد، ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة.

فقلت: فلمن دعوت؟

قال: دعوت لإخواني لأنّي سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: من دعا لأخيه بظهر الغيب، وكّل اللَّه به ملكاً، يقول: ولك مثلاه. فأردت أن أكون إنّما أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي، لأنّي في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دعاء الملك لي.[1] والرواية ضعيفة؛ لجهالة علي بن الحسين السلمي، مضافاً إلى‌ أنّها ... قاصرة في دلالتها على التوثيق؛ لأنّ العبادة والبكاء لا تدل على الوثاقة. وللاشتراك بين إبراهيم بن شعيب الأسدي الكوفي، وإبراهيم بن شعيب المزني الكوفي، وكلاهما من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، والذي نحن بصدده من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.

أما الروايات الذامة الدالة على الوقف فهي:

1. ما رواه الكشّي في علي بن خطّاب، وإبراهيم بن شعيب: حدّثني حمدويه،


[1]. الكافي: ج 4 ص 465 ح 9.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست