نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 144
قال السيّد الخوئي: إنّ رواية الأجلة عن أحد لا يكشف عن حسنه فضلًا عن وثاقته.[1] فيبقى القول بضعفه بلا معارض، وأنّ توجيهات الوحيد البهبهاني، والسيّد محسن الأمين لا تنهض برفع الضعف عنه وتوثيقه.
وعدّه ابن داوود في المجروحين والمجهولين في الجزء الثاني من رجاله،[2] كما ذكره العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5] وضعّفه المجلسي في رجاله،[6] وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام.[7] ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء،[8] وأسقط رواياته عند تحقيقه للكافي، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي.
كتبه ورواياته:
قال الطوسي في الفهرست له عدّة كتب، منها: كتاب الصيام، كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الأسرار (كبير)، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين بن علي عليه السلام.[9]