responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير نویسنده : الشبيري الزنجاني، السيد موسی    جلد : 1  صفحه : 457

بلقب الأب كالنجاشي والنديم والجعابي والداماد وكاشف الغطاء وصاحب الفصول ، فربما يظنّ كون المراد من «زحل» في السند هو عبدالعزيز ـ والد عمر ـ ، لكن ملاحظة طبقة عمر بن عبدالعزيز ومقارنتها مع وفاة الإمام السجاد عليه السلام تمنع من حصول الظنّ بذلك ؛ إذ عمر بن عبدالعزيز هو من مشايخ أحمد بن محمد بن عيسى الّذي كان حيّا سنة 274 [ لما يستفاد ممّا نقله العلاّمة الحلّي في الخلاصة (ص14 ، رقم7) من حياته عند وفاة أحمد البرقي المتوفى سنة 274 أو 280 كما في رجال النجاشي ص77 رقم 182 ] وقد قتوّفي الإمام السجاد عليه السلام في سنة 94 أو 95 قبل وفاة أحمد بن محمد بن عيسى بما لا يقصر من 180 سنة ، فمصاحبة والد شيخ أحمد بن محمد بن عيسى للإمام السجاد عليه السلاملا تخلو عن بعد . والحاصل أنّ المظنون كون الراوي للحديث المذكور في البصائر ملقبا بـ «زحل» لكن كونه والد عمر بن عبدالعزيز المعروف بزحل مشكوك لا مظنون . انتهى كلامه مدّ ظلّه . وكيف كان فقد نقل الحديث في الاختصاص (ص 294) بسنده عن العباس بن معروف، عن أبي القاسم عبدالرحمن بن حماد الكوفي، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد قال: خرجت مع علي بن الحسين عليه السلام إلى مكة... فقال علي بن الحسين عليه السلام : يا عبدالعزيز...، وهذا السند وإن كان فيه تحريف واضح، لكن هو خير مؤيِّد لكون الراوي للحديث هو عبدالعزيز، وهو ونقل البصائر يشهدان بأنّ العباس بن معروف يروي الحديث عن أبي القاسم الكوفي لا عن أبي الحسن الكرخي كما وقع في سند دلائل الإمامة، وكأنّ اشتهار معروف الكرخي صار سببا لتبديل عنوان الكوفي ـ في رواية العباس بن معروف ـ بالكرخي، وفي توضيح هذا السند أبحاث اُخرى لا يسعها المقام.] ص 367 ، س 8 . صفا [نسقا . ظ] . ص 371، س 13 . «كان ممّن لم يحجّ إلى ذلك الزمان فتأمل» : لعلّه إشارة إلى أنّ المستفاد من الخبر أنّ ليثا لم يحجّ بماله، لا أنّه لم يحجّ أصلاً، وخبر سماعة يدلّ على خروج أبي

نام کتاب : حاشية رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير نویسنده : الشبيري الزنجاني، السيد موسی    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست