responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي نویسنده : الشریفي، عبدالهادي    جلد : 2  صفحه : 374

يتنفس الإنسان من الفم وهو خَرْم أيضا .

9

الأصْلُ:

.إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى قَوْمٍ أَعَارَتْهُمْ مَحَاسِنَ غَيْرِهِم ، وَإِذَا أَدبَرَتْ عَنْهُمْ سَلَبَتْهُمْ مَحَاسِنَ أنْفُسِهِمْ .

الشّرْحُ:

واعلم أنا قد وجدنا تصديق ما قاله عليه السلام في العلوم والفضائل والخصائص النفسانية ، دَعْ حديث الدنيا والسلطان والرئاسة ، فإن المحظوظ من علْمٍ أو من فضيلةٍ ، تضاف إليه شوارد تلك الفضيلة وشوارد ذلك الفنّ .

10

الأصْلُ:

.خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .

الشّرْحُ:

وقد روي : «خَنُّوا» بالخاء المعجمة ، من الخنين ؛ وهو صوت يخرج من الأنف عند البكاء . وإلى تتعلق بمحذوف ، أي حنُّوا شوقا إليكم . وقد ورد في الأمر بإحسان العشرة مع الناس الكثير الواسع . وفي الخبر المرفوع : «إذا وسعتم النّاس ببسط الوجوه ، وحسن الخلق ، وحسن الجوار ، فكأنما وسعتموهم بالمال» .

نام کتاب : تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي نویسنده : الشریفي، عبدالهادي    جلد : 2  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست