نام کتاب : تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي نویسنده : الشریفي، عبدالهادي جلد : 2 صفحه : 271
قوله : «حتى تخرج المدرة من بين حبّ الحصيد» ، أي حتى يتطهّر الدين وأهله منه ؛ وذلك لأنّ الزُرّاع يجتهدون في إخراج المدَر والحجر والشوْك والعَوْسج ونحو ذلك من بين الزرع كي تفسد منابته . فيفسد الحبّ الذي يخرج منه ، فشبّه معاوية بالمدَر ونحوه من مُفْسِدات الحبّ ، وشبّه الدّين بالحَبّ الذي هو ثمرة الزرع .
إليك عنّي ، أي ابعدي . وحبلُك على غاربك ، كناية من كنايات الطلاق ، أي اذهبي حيث شئت ؛ لأنّ الناقة إذا أُلقي حبلها على غاربها فقد فُسح لها أن ترعى حيث شاءت ، وتذهب
[1] إليك عني : اذهبي عني وابعدي . إنسل : انتزع الشيء وأخرجه برفق . الحبائل : جمع حبالة وهي شبكة الصيّاد . المداحض : المساقط والمزالق . المداعب : جمع مدعبة ، وهي المزاح . المهاوي : المهالك . وطأ الشيءَ : داسه . الدحض : المكان الذي لا تثبت عليه القدم فتزلّ . اللجج : معظم البحر وأعمق أماكنه . ازورّ : تنحّى ومال . المناخ : مبرك البعير . حان : اقترب . انسلاخه : انقضاؤه .
نام کتاب : تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي نویسنده : الشریفي، عبدالهادي جلد : 2 صفحه : 271