responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 274

1238.الإمام عليّ عليه السلام : الدُّنيا عَرَضٌ حاضِرٌ يَأكُلُ مِنهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، وَالآخِرَةُ دارُ حَقٍّ يَحكُمُ فيها مَلِكٌ قادِرٌ. [1]

ه ـ دارُ اليَقَظَةِ

1239.الإمام زين العابدين عليه السلام : الدُّنيا سِنَةٌ [2] وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، ونَحنُ بَينَهُما أضغاثُ أحلامٍ [3] . [4]

و ـ دارُ اليَقينِ

1240.دعائم الإسلام : رُوِيَ عن بَعضِ الأئِمَّةِ عليهم السلام : النّاسُ في دارِ غَفلَةٍ يَعمَلونَ ولا يَعلَمونَ ، ويَكسِبونَ ويَقتَرِفونَ مِن حَيثُ لا يَدرونَ ، فَإِذا صاروا إلى دارِ الآخِرَةِ صاروا إلى دارِ يَقينٍ يَعلَمونَ ولا يَعمَلونَ. [5]

ز ـ دارُ الجَزاءِ

1241.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ألا وإنَّ اللّه َ خَلَقَ الدُّنيا دارَ بَلوى ، وَالآخِرَةَ دارَ عُقبى، فَجَعَلَ بَلوَى الدُّنيا لِثَوابِ الآخِرَةِ سَبَبا ، وثَوابَ الآخِرَةِ مِن بَلوَى الدُّنيا عِوَضا ، فَيَأخُذُ لِيُعطِيَ ، ويَبتَلي لِيَجزِيَ ، وإنَّها لَسَريعَةُ الذَّهابِ ، ووَشيكَةُ الاِنقِلابِ ، فَاحذَروا حَلاوَةَ رِضاعِها لِمَرارَةِ فِطامِها . [6]

1242.عنه صلى الله عليه و آله : ما جَعَلَ اللّه ُ فِي الآخِرَةِ غَيرَ دارَينِ : دارَ الثَّوابِ ودارَ العِقابِ ؛ الجَنَّةَ وَالنّارَ ، وهُما دَرَجاتٌ. [7]


[1] غرر الحكم : ح 1934 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 58 ح 1480 .

[2] السِّنَةُ: شِدّة النوم ، أو أوّلُه (القاموس المحيط: ج 4 ص 275 «وَسَن») .

[3] أضغاثُ الأحلام : الرؤيا التي لا يصحّ تأويلها لاختلاطها (الصحاح: ج 1 ص 285 «ضغث») .

[4] تنبيه الخواطر: ج 2 ص 24 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 326 ح 737 عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «حلم» بدل «سنة» .

[5] دعائم الإسلام : ج 1 ص 168 .

[6] أعلام الدين : ص 344 عن ابن عمر ، تحف العقول : ص 483 عن الإمام الهادي عليه السلام وفيه صدره إلى «الدنيا عوضا» ، بحار الأنوار: ج 77 ص 186 ؛ الفردوس: ج 5 ص 281 ح 8186 عن ابن عمر وليس فيه «وإنّها لسريعة الذهاب ، ووشيكة الانقلاب» ، كنزالعمّال: ج 3 ص 211 ح 6203 .

[7] دعائم الإسلام : ج 1 ص 25 .

نام کتاب : دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست