1221.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا أهلَ الخُلودِ ، يا أهلَ البَقاءِ، إنَّكُم لَم تُخلَقوا لِلفَناءِ [2] ، وإنَّما تُنقَلونَ مِن دارٍ إلى دارٍ ، كَما نُقِلتُم مِنَ الأَصلابِ إلَى الأَرحامِ ، ومِنَ الأَرحامِ إلَى الدُّنيا ، ومِنَ الدُّنيا إلَى القُبورِ ، ومِنَ المَوقِفِ إلَى الخُلودِ فِي الجَنَّةِ أوِ النّارِ. [3]
1222.الإمام عليّ عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ ! ألا إنَّ الدُّنيا دارُ فَناءٍ وَالآخِرَةَ دارُ بَقاءٍ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم. [4]
1223.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لِعامِرِ دارِ الفَناءِ، وتارِكِ دارِ البَقاءِ ! [5]
1224.عنه عليه السلام : دارُ البَقاءِ مَحَلُّ الصِّدّيقينَ ، ومَوطِنُ الأَبرارِ وَالصّالِحينَ. [6]
1225.عنه عليه السلام ـ فيما كَتَبَهُ إلَى ابنِهِ الح اِعلَم يا بُنَيَّ، أنَّكَ إنّما خُلِقتَ لِلآخِرَةِ لا لِلدُّنيا ، ولِلفَناءِ لا لِلبَقاءِ ، و لِلمَوتِ لا لِلحَياةِ ، وإنَّكَ في قُلعَةٍ [7] ودارِ بُلغَةٍ [8] وطَريقٍ إلَى الآخِرَةِ. [9]
[1] الأعلى : 16 و 17 .[2] في المصدر : «للقاء» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .[3] الفردوس : ج 5 ص 297 ح 8237 عن أبي هريرة ، تاريخ دمشق : ج 10 ص 490 ، تهذيب الكمال : ج 4 ص 294 ح 782 ، سير أعلام النبلاء : ج 5 ص 91 كلّها عن بلال بن سعد من دون إسنادٍ إلى المعصوم .[4] عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 298 ح 56 ، الأمالي للصدوق : ص 172 ح 174 كلاهما عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص 468 ح 1567 ، روضة الواعظين : ص 485 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 88 ح 56.[5] نهج البلاغة : الحكمة 126 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 101 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 62 وفيه «لعامل» بدل «لعامر» ، غرر الحكم: ح 6251 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 199 ح 28 .[6] غرر الحكم : ح 5126 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 251 ح 4702 .[7] أي دار تحوّل وارتحال (النهاية: ج 4 ص 102 «قلع») .[8] البُلغة ـ بالضمّ ـ : الكفاية ؛ وهو ما يكتفى به في العيش ؛ أي دار عَمَلٍ يُتَبلّغ فيها من صالح الأعمال ويُتَزَوّد (مجمع البحرين : ج 1 ص 187 «بلغ») .[9] نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 76 ، كشف المحجّة : ص 228 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 117 نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 205 ح 1 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 173 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه وليس فيه «وللموت لا للحياة» .
نام کتاب : دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 266