فَأَخَّرَهُم إلَى السَّحَرِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ.[1]

2/ 2

دَورُ الشَّبابِ فِي التَّعَلُّمِ‌

29. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَن تَعَلَّمَ في شَبابِهِ كانَ بِمَنزِلَةِ الوَشمِ فِي الحَجَرِ، و مَن تَعَلَّمَ و هُوَ كَبيرٌ كانَ بِمَنزِلَةِ الكِتابِ عَلى وَجهِ الماءِ.[2]

30. الإمام علي عليه السلام فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ: تَعَلَّمُوا العِلمَ صِغارا تَسودوا بِهِ كِبارا.[3]

31. عنه عليه السلام: مَن لَم يُجهِد نَفسَهُ في صِغَرِهِ لَم يَنبُل في كِبَرِهِ.[4]

32. عنه عليه السلام فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ: مُرُوا الأَحداثَ بِالمِراءِ وَ الجِدالِ، وَ الكُهولَ بِالفِكرِ، وَ الشُّيوخَ بِالصَّمتِ.[5]

33. الإمام الباقر عليه السلام: كانَ أبي زَينُ العابِدينَ عليه السلام إذا نَظَرَ إلَى الشَّبابِ الَّذينَ يَطلُبونَ العِلمَ أدناهُم إلَيهِ و قالَ: مَرحَبا بِكُم أنتُم وَدائِعُ العِلمِ و يوشِكُ إذ أنتُم صِغارُ قَومٍ أن تَكونوا كِبارَ آخَرينَ.[6]

34. الإمام الصادق عليه السلام: لَستُ احِبُّ أن أرَى الشَّبابَ مِنكُم إلّا غادِيا في حالَينِ: إمّا عالِما أو مُتَعَلِّما، فَإِن لَم يَفعَل فَرَّطَ، فَإِن فَرَّطَ ضَيَّعَ، و إن ضَيَّعَ أثِمَ، و إن أثِمَ سَكَنَ النّارَ. وَ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ.[7]

[1] علل الشرايع: ص 54 ح 1.

[2] النوادر للراوندي: ص 132 ح 169.

[3] شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 267 ح 98.

[4] غرر الحكم: ح 8272.

[5] شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 285 ح 260.

[6] الدر النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم: ص 587.

[7] الأمالي للطوسي: ص 303 ح 604.