تَجرِبَتَهُم أكثَرُ.[1]
2/ 3
الاعتِناءُ بِاحتِياجاتِهِ الخاصَّةِ
502. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّهُ (عَليّا عليه السلام) أتَى البَزّازينَ، فَقالَ لِرَجُلٍ: «بِعني ثَوبَينِ».
فَقالَ الرَّجُلُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، عِندي حاجَتُكَ، فَلَمّا عَرَفَهُ مَضى عَنهُ، فَوَقَفَ عَلى غُلامٍ فَأَخَذَ ثَوبَينِ أحَدُهُما بِثَلاثَةِ دَراهِمَ وَ الآخَرُ بِدِرهَمَينِ، فَقالَ: «يا قَنبَرُ، خُذِ الَّذي بِثَلاثَةٍ».
فَقالَ: أنتَ أولى بِهِ تَصعَدُ المِنبَرَ و تَخطُبُ النّاسَ.
فَقالَ: «و أنتَ شابٌّ و لَكَ شَرَهُ الشَّبابِ، و أنَا أستَحيي مِن رَبّي أن أتَفَضَّلَ عَلَيكَ».[2]
[1] شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 337 ح 866.
[2] بحار الأنوار: ج 40 ص 324 ح 6.